"رحومة" يفتح ملف "سبوبة" المتحولين دينياً.. جمال أسعد يعتبر "الزفة الإعلامية" تناقضاً للإيمان.. وبباوى يؤكد وجود جهات أجنبية "مشبوهة"

الخميس، 27 أغسطس 2009 08:54 م
"رحومة" يفتح ملف "سبوبة" المتحولين دينياً.. جمال أسعد يعتبر "الزفة الإعلامية" تناقضاً للإيمان.. وبباوى يؤكد وجود جهات أجنبية "مشبوهة" المفكرون والساسة الأقباط لم يرحبوا بـ"رحومة"
كتب محمود المملوك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشعل الدكتور محمد رحومة أستاذ الشريعة وعميد كلية الدراسات العربية بجامعة المنيا سابقاً، قبل أن يتحول إلى المسيحية، معركة دينية جديدة تمثلت فى إعلانه إنشاء فرع من مؤسسة "حررنى يسوع" فى القاهرة برئاسة الناشطة الحقوقية نجلاء الإمام التى أصبح اسمها بعد أن تنصرت "كاترين".

رحومة اعتبر فى بيانه، أن "الرب شاء فى الإعلان عن أنفسهم وبداية قضيتهم فى الظهور على الساحة الدولية"، وربما كانت هذه العبارة سبباً فى أن تفتح عليه النار.

الأصل فى قضية الإيمان والانتقال من دين إلى دين آخر أنها قضية خاصة جداً وذاتية بين الإنسان والله وتأتى بعد قناعات بالدين الجديد الذى يتبناه الشخص، كما يوضح جمال أسعد الباحث القبطى، أن ما يصاحب تلك "التنقلات" من "زفة" إعلامية مقصودة تسئ إلى الإيمان وليس لها علاقة بالدين، وهى تقع الآن ضمن "التجارة العالمية بالأديان" بحسب ما ذكر أسعد لليوم السابع.

وأضاف أسعد، أن هذه التجارة دخل فيها أفراد ومنظمات إقليمية وإعلامية، بل إن دولاً تلعب دوراً ما وراء تلك التجارة وهذا تعديل لمقولة العالم والمفكر الشهير صاموئيل هانتجتون، ما يحدث هو صراع أديان وليس صراع حضارات يعتمد على مؤشرات سياسية واقتصادية فى المقام الأول، لكنه يستغل التدين الشكلى المسيطر على الشعوب والناس، فمن يؤمن فليؤمن بينه وبين الله وليمجد أبانا الذى فى السماء دون أن يعيش دور "المسوق".

رحومة نفسه يعترف، كما ذكر فى بيان تأسيس فرع المؤسسة بالقاهرة، أن تاريخ مظاهرة البيت الأبيض فى 18 أغسطس 2009 مثل له منعطفاً خطيراً ومهماً "فى كفاحهم الشاق من أجل الاعتراف بهم وتذليل الصعاب التى تعترضهم، ولنصرة المقهورين الذين يطلبون نجدتهم"، خاصة أن عدداً من الهيئات الدولية قد أعلن عن العمل والتنسيق معهم وهو الذى دفع الدكتور نبيل لوقا بباوى عضو مجلس الشورى لاتهام رحومة ورفاقه من يقوم بهذا الفعل بـ"ارتكاب جريمة جنائية" ويجب أن يعاقب عليها، لأن ذلك يخلق احتقانًا، فلا المسلمون يريدون الذين أسلموا ولا الأقباط يفرحون بالمتنصرين "هيعملوا بيهم إيه؟ مش هتفرق 1 أو 5 أو حتى 100 اللى يغور يغور".

بباوى قال فى تصريحات خاصة لليوم السابع: للأسف كل من يترك دينه يكون غير مطلع ولا فاهم وأغلب قضايا الانتقال بين الأديان لا تتم عن اقتناع وإنما مجرد "سبوبة" وده بيكون لصالح منظمات أجنبية مشبوهة لها علاقة بأجهزة مخابراتية تنفذ أجندات خارجية تضر باستقرار البلد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة