أكد الدكتور شوقى السيد عضو المجلس الأعلى للصحافة وعضو مجلس الشورى، أن إعادة تنظيم العلاقة بين الإعلام والمؤسسة العسكرية وارد فى الأيام القليلة المقبلة، وذلك فى ظل التطورات المهمة التى تشهدها البلاد، وإقحام البعض اسم المؤسسة العسكرية كثيراً، وحتى لا يكون نشر هذه الأخبار «سداح مداح لكل من هب ودب»، لافتاً إلى أن قانون تنظيم الصحافة، يؤكد التدقيق فى نشر تلك الأخبار وأن تكون تلك الجهات هى المصدر الرئيسى لها.
واعتبر السيد فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»، أن العبارات الإنشائية المطاطة والخاصة بـ«النظام العام»، و«الأسرار العسكرية» و«الأمن القومى»، لا تزال تحتاج إلى توضيح خاصة فى ظل غياب قانون واضح لتداول المعلومات لتحقيق مزيد من الشفافية ولتنظيم العلاقة بين كافة وسائل الإعلام والمؤسسات السيادية فى الدولة ويسمح للجميع بالاضطلاع على المعلومات والبيانات، وأضاف السيد أن الدولة بدأت بالفعل فى تعديل القانون 100 والخاص بتنظيم أوضاع النقابات المهنية بعد أن تأكدت أنه لا يحقق الغرض منه وهو «ديمقراطية النقابات المهنية» كما أن العديد من منظمات المجتمع المدنى تقدمت بمشروعات قوانين لتنظيم حرية تداول المعلومات، ووضعت عدة فئات لأخبار المؤسسات السيادية فى الدولة تندرج تحت «سرى» و«سرى جدا» و«سرى للغاية» لكن بشروط، وفى النهاية تسمح لعدد من الأشخاص ممن تتوافر فيهم صفات معينة بالاضطلاع عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة