منذ 7 سنوات ولأسباب مجهولة، تم ترحيل الداعية الإسلامى الحبيب على الجفرى وبنفس الأسباب المجهولة عاد الجفرى إلى مصر وما بين عملية الترحيل والعودة، أسرار لا يعلمها حتى الجفرى..
وقتها خرجت الشائعات التى كانت عناوين لبعض الصحف التى تبحث عن الإثارة عن أسباب الترحيل والتى ربطوها بلقاءات الجفرى مع عدد من الفنانات وسيدات المجتمع، وأن الجفرى دعا بعضهن إلى ارتداء الحجاب واعتزال الحياة العامة، وهو ما نفاه الجفرى نفسه.. الشائعات أرجعت عملية ترحيل الجفرى بأن وراءها بعض المسئولين فى المملكة العربية السعودية والتى قيل وقتها أن الجفرى والمعروف بانتمائه لأهل البيت، دائم الهجوم على بعض قرارات المملكة الخاصة بهدم بعض منازل ومقابر الصحابة وأهل البيت فى السعودية، كما أن الجفرى وكما يقول المقربون منه من أشد أعداء المذهب الوهابى.. البعض الآخر أشار إلى أن الإبعاد جاء بعد هجوم بعض مشايخ السلطة على الحبيب الجفرى، ووصفه بأنه يقوم ببدع فى الدعوى، منها تعلق مريديه بصورة تقربه من منزلة أولياء الله الصالحين، بل إن البعض تطرف فى الاتهامات، وأكدوا أن الجفرى يتعامل باعتباره نبيا، وهو ما جعل الجفرى يستغفر الله على هذا الوصف أو هذا الاتهام، الجفرى لم يلتفت للشائعات التى انتشرت حوله، مشيراً إلى أن كل من يقترب من الله، يكثر مهاجموه ومحبوه، حتى ما نقلوه عنه من أنه قال، الرسول يحضر إلى مجلسه»، فإنه رد بأن كلامه تم تحريفه البعض وصل فى غلوه لتبرير طرده بأن الجفرى، أعلن تشيعه وهو ما يقلق الأجهزة الأمنية بشكل كبير، خاصة وأن هذا يعنى أن الجفرى سيكون أقرب لفكر آيات الله فى طهران أو قم وهو ما نفاه الجفرى أيضاً..
قائمة طويلة من الشائعات طالت أسباب عملية ترحيل الجفرى، وغابت الحقائق التى لا يعلمها الا السلطات المصرية، والتى رأت بعد 7 سنوات أن أسباب الترحيل لم تعد موجودة، وبالتالى رفعت قرار الحظر، وعاد الجفرى إلى القاهرة، بعد أن أبلغه كما يقول والده نائب الرئيس اليمنى وبالتأكيد لم يتم إبلاغ الجفرى عن السبب فى رفع الحظر وعودته لمصر، ولم يهتم الجفرى بمعرفة السبب، فالرجل بالفعل، وأنا أعرف ذلك، يعشق مصر والمصريين وأضرحة أهل البيت وأولياء الله الصالحين، ولقد شاهدت السعادة فى عين الجفرى أثناء لقاءاته المتعددة فى الفضائيات، رافضاً أن يدخل نفسه فى أقوال أخرى أو تصريحات جديدة، ربما تكون هى سبب الإبعاد الأول، وتجنبا للوقوع فى فخ الإبعاد الثانى، لهذا فإن إجابات الرجل عن الأسئلة حول أسباب الإبعاد كانت مقصورة على إجابة واحدة هى، لا يعلم شيئا عن الأسباب، وأنا معه فى ضرورة إغلاق هذا الملف، فالمهم أنه عاد، والمهم أنه بين مريديه يصلى معهم صلاة التراويح ويجلس معهم بحرية مطلقة كما تعود فى زيارته الأولى لمصر، وأتمنى ألا يدخل الحبيب الجفرى فى حوارات جدلية، خاصة وأن مصر لم تعد كما كانت منذ 7 سنوات، وحاجه المسلمين لعلم وآراء الرجل أهم من الدخول فى أنه وراء توبة فنان أو فنانة، أو أنه يدعو الراقصة الفلانية بضرورة الاعتزال ولبس الخمار، وأراهن أن هذه هى مانشيتات العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية الباحثة عن الإثارة، فهل يهرب الجفرى من فخ مثل هذه العناوين، ويتركون الرجل مع أحبائه، يدعون ويصلون وينشرون دعوة الحق بالصورة التى أوصانا بها القرآن العظيم، أتمنى ذلك، وأخيراً أهلاً وسهلاً بالحبيب الجفرى..
الحبيب الجفرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة