برامج فاشلة ولم تحقق أى طموحات للشارع لأنها لا تملك استراتيجية أو خططا وتتعامل مع مشكلات المواطنين يوما بيوم

أرقام كاذبة وخطط وهمية بدون استراتيجية ولا حتى خطة، وكأنها تواجه المشكلات يوما بيوم، هكذا يقيم سامح عاشور نائب رئيس الحزب العربى الناصرى خمس سنوات من عمر حكومة نظيف. عاشور يعتبر أنه لولا خوف حكومة رجال الأعمال من الرئيس مبارك لكانوا باعوا البلد بالكامل.. فالحكومة تعمل بسياسة تجاوز المرحلة وليس بوعى لتحقيق العدالة الاجتماعية، وفى النهاية سياسة متخبطة وفشل فى كل شىء.. ونتائج ورؤى أخرى فى الحوار التالى:

كيف ترى حكومة نظيف بعد خمس سنوات من عملها؟
حكومة فاشلة بالقطع، لم تحقق أى طموحات للشارع ولا حتى التواكب مع البرنامج الانتخابى للرئيس مبارك، وتتحدث بأرقام وهمية بصدد ملاحقة البرنامج، لكن النتائج على الأرض من ارتفاع جنونى للأسعار بدون داع، وبدون إحساس المواطن بالتنمية، وتخبط السياسات والقرارات المتناقضة، ومن إنجازاتها بيع عمر أفندى، ومحاولة بيع بنك القاهرة وبيعهم بنك الإسكندرية، لكنها سياسات متخبطة بدون استراتيجية، ولا تملك الحكومة خططا ولا ملامح لمدة شهور، وتعيش يوما بيوم، وتبحث عن حل المشكلات بالقطاعى، فمثلاً فى شهر رمضان تبحث حلا لمشكلة السكر والياميش، وفى العيد تبحث عن مشكلة اللحوم، وهكذا وكأنها تدير البلد بعقلية صاحب سوبر ماركت، يحضر بضاعته يوما بيوم.

لكن كثيرا من المشروعات والإصلاحات الاقتصادية ظهرت خلال الفترة الماضية وتعد من إنجازات الحكومة؟
أى إصلاح اقتصادى لا يحقق مردودا اجتماعيا، ويرفع من مستوى المعيشة ويحسن الأسعار، ويخلق فرص عمل جديدة، فهذا ليس إصلاحا ولا فائدة من هذه المشروعات، طالما المواطن لم يشعر بها، ونستطيع أن نقول إنه تخريب وليس إصلاحا، فلا توجد نتائج لما تقول به الحكومة من مقدمات ومشروعات وأرقام خيالية لا تراها إلا الحكومة.

بما أنك قانونى فى المقام الأول، ألا ترى أن فترة الحكومة الحالية شهدت طفرة وتعديلات تشريعية مهمة؟
لا يوجد حتى الآن أى تحسن على المستوى التشريعى، سواء تلك التى حدثت بتعديل الدستور، أو تلك التى تمت بتعديلات القوانين وحتى القوانين الجديدة لم تحقق أى فائدة فى الشارع، وجميعنا ينتظر منذ ثلاثة أعوام قانون مكافحة الإرهاب، الذى أنا متشائم منه، وأتمنى ألا يصدر، وهذه نكسة جديدة لحكومة نظيف، لأنه استبدل حالة الطوارئ الاستثنائية بقانون دائم يؤبد للاستثناء.