بحث مع موسى استقرار الأوضاع فى السودان..

باسولى: نتمنى استئناف مفاوضات الدوحة بين فصائل دارفور قريبا

الخميس، 27 أغسطس 2009 03:54 م
باسولى: نتمنى استئناف مفاوضات الدوحة بين فصائل دارفور قريبا جبريل باسولى المبعوث المشترك للاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة لدارفور
كتبت آمال رسلان - تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد جبريل باسولى المبعوث المشترك للاتحاد الأفريقى والأمم المتحده لدارفور أن زيارته للقاهرة تأتى فى إطار بحث نتائج الجهود المبذولة فى ملف مفاوضات دارفور، خاصة التى قامت بها كل من مصر وليبيا، معربا عن أمنياته أن تنهتى هذه الجهود فى غضون الأيام القليلة القادمة، ويتم فى أعقابها استئناف المفاوضات بين حكومة الخرطوم والفصائل الدارفورية.

جاء هذا عقب اجتماع مغلق جمع باسولى بالأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى استمر لما يقرب الساعة، بحثا خلاله تطورات الأوضاع فى دارفور، كما ناقشا إمكانية تحقيق السلام والوحده بين شمال السودان وجنوبه، وأوضح باسولى أنه تطرق مع موسى للعلاقات بين السودان وتشاد لما لها من أهمية فى تسوية النزاعات فى دارفور.

ومن جانبه أشار موسى إلى أنه عقد خلال هذا الأسبوع مجموعة من اللقاءات مع مستشار الرئيس السودانى غازى صلاح الدين والمبعوث الأمريكى للسودان سكوت جريشن دارت جميعها حول ملف السودان، إلا أنه أشار إلى مدى صعوبة المهمة التى يقوم بها باسولى حيال هذا الملف، لافتا إلى أنه سيعود لطرابلس بعد اللقاءات التى عقدها مع المسئولين المصريين للعمل المتسارع للتوصل إلى تسوية عن طريق المفاوضات والأنشطة التى تمارس سواء من خلال الاتحاد الأفريقى أو الجامعة العربية، موضحا أن جميعها تصب فى إمكانية الوصول إلى المفاوضات فى الدوحة، خصوصا مع وجود رغبة فى إنهاء هذا الخلاف خلال الأسابيع القادمة.

وأشار باسولى إلى أن مباحثاته مع موسى تضمنت العمل على إيجاد الحل السلمى فى دارفور وأنحاء السودان، لافتا إلى أنه من المقرر أن يكون هناك لقاء آخر على هامش قمة الاتحاد الأفريقى والتى من المقرر عقدها فى آخر شهر أغسطس الجارى بليبيا، وأيضا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر المقبل، وهى ستمثل فرصة جيدة لمراجعة وتشجيع الأطراف للاتجاه إلى العملية السلمية.

وعلى الرغم من تأكيد باسولى أنه ليس هناك أى ضمانات لدى الدول التى تقوم بالمفاوضات بين الفصائل السودانية لتنفيذ اتفاقيات السلام، إلا أنه اعتبر جدية الجهود المبذولة من أجل توحيد الحركات والاندماج فى عملية السلام هو الأهم، مؤكدا على أهمية دور دول الجوار من أجل تشجيع الحركات للانضمام إلى عملية السلام، ومتمنيا كل التوفيق لهذه الجهود.

واعترف باسولى بأن هناك بعض الحركات مازالت تعارض المشاركة فى حوار الدوحة وخاصة الجولة القادمة، متمنيا تغيير الموقف ومشاركة جميع الحركات فى عملية السلام فى دارفور، حيث إن انضمامها هو السبيل الوحيد لإنقاذ دارفور.

وأضاف باسولى إلى أن حل أزمة دارفور لابد أن يكون حلا شاملا وليس جزئيا، ولكن من الممكن أن يمر هذا الحل الشامل بمراحل، ورفض التعقيب على العلاقات السودانية الأمريكية، مشيرا إلى أنها علاقات بين دول ذات سيادة ولا يجوز الخوض فيها، متمنيا أن تكون هذه العلاقات مميزة وفعالة، مما يساعد فى إيجاد حلول لدارفور.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة