حملت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الإسلاميون مسئولية تعثر حركة الإصلاح فى المغرب. وقالت الصحيفة فى عددها اليوم، الخميس، إن مشروع الإصلاح الذى يتبناه الملك محمد السادس مهدد من ناحية بخطر الوهابية الممول من قبل السعودية، ومن ناحية أخرى بخطر التشيع الممول من إيران.
واعتبرت الصحيفة المغرب بمثابة نموذج للدول الإسلامية المتمتعة بليبرالية وانفتاح نادرين، مشيرة إلى أنها قادرة على ملء الفجوة التى تفصل بين الشرق الأوسط وإسرائيل. كما أوضحت أن المغرب شنت حملة اعتقالات ضد الإسلاميين المشتبه فى تورطهم فى تفجيرات 2003، الأمر الذى ساهم فى إحباط تفجيرات 2007 بشكل غير مباشر.
ونقلت نيويورك تايمز عن مدير المخابرات المغربية، ياسين منصورى قوله، إن كثيراً من الساسة الإسلاميين يستخدمون أنشطتهم السياسية لتمرير مخططاتهم الإرهابية التى تهدف النيل من استقرار المغرب. وحمل منصورى خلال حواره للصحيفة كلاً من إيران والسعودية مسئولية دعم التطرف داخل بلادة، قائلاً "إن الإسلام الراديكالى لا يزال يشكل تهديداً كبيراً".
وعادت الصحيفة لتؤكد أن تنظيم القاعدة فى دول المغرب الإسلامى، يتخذ من الجزائر مركزاً له، وهو ما يهدد المغرب الواقعة على الحدود، وتنقل الصحيفة عن وزير الخارجية المغربى، الطيب الفاسى الفهرى قوله: "نحن نعلم أين تكمن المخاطر التى تهدد استقرارنا. ونحن نعلم كيف أن أطفالنا يستمعون إلى الأغانى الإسلامية، لذا يجب أن نتصرف سريعاً".
جانب من تقرير نيويورك تايمز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة