جمال العاصى

اللهم اهدى حكامنا!!

الخميس، 27 أغسطس 2009 09:41 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اللهم بحق هذا الشهر الكريم.. شهر الصوم واجتناب المعاصى.. أن يجنب حكامنا الضعفاء وعشان محدش يفهمنى غلط أقصد حكام كرة القدم، وهم الذين نقدر على انتقادهم تعديل بوصلة اتجاهاتهم إلى الطريق الصحيح..

وإن كانت الممارسات والضغوط المالية وربما النفوذ أحياناً المستتر عليهم أصبح لا يطاق وأن يرفعوا أيديهم قليلاً عن فريق المقاولون العرب الذين احتسبوا ضده ضربتى جزاء إحداهما أمام طلائع الجيش والأخرى أمام الاتحاد السكندرى حتى إن الضربة الأخيرة أخرجت الهادئ.. الصامت..

الوديع محمد رمضان مدير الكرة عن طبائعه المعتدلة وكاد يخرج علينا بشخصية أخرى لم نعرفها من قبل، وذلك لشعوره بالظلم والاضطهاد والذى لا يعرفه السادة الحكام أن الظلم الدائم المستمر يخلق التطرف والذى يولد الانفجار أو التفجيرات بكل أشكالها وألوانها.. وأدعو الله فى تلك الأيام المباركة ونحن صائمون أن يعيد الحكام الجانحين أو الضعفاء أو الذين يرون فى شهوات الدنيا ملاذاً لهم..

أن يعودوا سريعاً ويحكموا ضمائرهم ولا يخشون فى الحق لومة لائم.. ولا يركعون أمام سعار المال الغزير الذى ملأ الوسط الرياضى بلا منطق ودونما معرفة لمصادره.. ولا تهتز قلوبهم من ادعاءات البعض إنهم أصحاب نفوذ ويملكون قوى خفية وحصانات غير مرئية بها يفتكون بما يشاءون وقتما يشاءون.. ولتعود العدالة ترفرف عالية بفضل هؤلاء الحكام الذين بهم ستتقدم كرة القدم وستصل إلى أجواء العالمية وتجعلنا نشعر أن هناك بصيص عدالة حتى لو كانت فى لعبة كرة القدم.. المهم هى عدالة والسلام.

وأدعو الله أيضاً فى شهر الصوم العظيم أن يلهم جماهير الزمالك الصبر وأن تخرج سريعاً من الصدمة المفاجئة التى أصابتهم إثر الهزيمة أمام بتروجيت.. ولا تجعل تلك الهزيمة أن تخرج عن المألوف الرياضى وتذهب فئة ضآلة لتحاول الفتك باللاعب الموهوب السيد حمدى لمجرد أنه أحرز هدفاً فى مرمى الزمالك.. وما ذنب سيارة المواطن الشريف الصالح علاء دويدار لكى يتم تدميرها أمام منزله.. الرجل لا علاقة له من قريب أو من بعيد بتلك المهازل الكروية، ولا يملك وقتاً ليشاهد مباراة فى كرة القدم وأقول لعقلاء الزمالك أن تلك الهزيمة المبكرة هى الأفضل والأصلح وربما تعيد الاتزان إلى لاعبى الزمالك الذين شعروا بالزهو والغرور والقوى الوهمية عقب فوزهم الأول أمام إنبى، وربما تعيد تلك الهزيمة التوازن النفسى الذى شطح كثيراً بالسادة النجوم وجعلهم شيعاً وأحزاباً.. وربما يعودون سريعاً إلى معنى ومفهوم مصطلح الجماعية فى الأداء.. أو كرة القدم كلعبة جماعية.. وربما تكون ضربة الجزاء الضائعة..

هى أول ضربة جزاء لأحمد حسام «ميدو» لكى يعرف قيمة التدريب وأهميته ويعود سريعاً لإنقاص وزنه الزائد ويعلم أن جماهير الكرة تنتظر منه بطولات كثيرة سواء على مستوى ناديه الزمالك أو مستوى المنتخب.. وتعتبر تلك الفرصة الأخيرة للنجم الكبير الذى مازال شحيحاً فى عطائه رغم أنه يملك كل إمكانيات لعبة كرة القدم.. وأخيراً أدعو الله أن يتقبل صيامنا فى هذا الشهر الكريم وكل عام وأنتم بخير.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة