قضية الطفل عباس طه حسن سليم، رضيع أسوان المختطف من مستشفى دراو، دخلت منعطفا جديدا، حيث أفرج قسم شرطة دراو عن أسرة الرضيع، اشتبه فريق البحث الجنائى بقيادة النقيب محمد منتصر رئيس مباحث دراو فى احتمال وجود مشاكل عائلية دفعت أحد أفراد العائلة لارتكاب الجريمة.
إلا أن محامى العائلة أحمد مصلحى قدم شكوى إلى نيابة دراو ضد مأمور مركز دراو لاحتجازه العائلة أكثر من 4 أيام دون أى دليل مادى، وبعد قرار النيابة الإفراج عنهم.
من ناحية أخرى عثر على رضيع عمره أيام بقرية البشارية بأسوان، وتم نقله بالإسعاف إلى حضانات مستشفى أسوان التعليمة وفى انتظار نتائج تحليل الـ dna للرضيع وتطابقها من عدمه مع الأبوين.
من جهة أخرى مازالت النيابة العامة تحتجز ممرضة قسم النساء والتوليد بمستشفى دراو والتى كشفت التحريات وجود صور للطفل المخطوف على هاتفها المحمول وتأكيد الأم أن لهذه الممرضة دورا فى خطف رضيعها.