أرسل مسئولو الزمالك خطاباً رسمياً للمحكمة الرياضية الدولية «الكاس» يطالبون فيه بضرورة الإسراع فى الفصل فى القضايا المختلفة الخاصة بالنادى، والمنظورة فى المحكمة وعلى رأسها قضية الغانى أجوجو الذى انضم لنادى ليماسول القبرصى ومعه اللاعب البرازيلى ريكاردو الذى لا يعلم الزمالك عنه أى شىء بعد هروبه نهاية الموسم الماضى، وأيضاً اللاعب الإيفوارى سيردى الذى حصل من الزمالك على 10 آلاف يورو وهرب بعد توقيعه عقود الانضمام للفريق.
واستند الزمالك لموقف المحكمة فى قضية لاعب الفريق شيكابالا والذى حكم لصالح ناديه السابق «باوك اليونانى» فى قضيته مع الزمالك فى وقت أقل من الوقت الذى استغرق فى قضايا الزمالك جميعها.
وشدد مسئولو الزمالك فى خطابهم للمحكمة الرياضية على مدى تضررهم من عدم الفصل فى تلك القضايا حتى الآن، خصوصاً أن النادى يحتاج للتعويضات التى سيحصل عليها فى التعاقد مع لاعبين غير الذين هربوا من النادى.
وخلال مخاطبات تمت بين إدارة الزمالك وبين المحامى الإيطالى مازيللى، المكلف بمتابعة قضايا النادى فى الفيفا، طالبه المسئولون بضرورة الذهاب بنفسه إلى مقر المحكمة فى «لوزان» للاطلاع على أوراق تلك القضايا ومعرفة مصيرها وأسباب تأخرها، خصوصاًَ أن مازيللى سبق أن أبلغ مجلس الزمالك منذ ما يزيد على الشهر أن المحكمة فى طريقها خلال أيام لإصدار قرار رسمى بحصول النادى على غرامة مالية تقدر بـ 650 ألف دولار من اللاعب الإيفوارى سيردى وهو ما لم يحدث حتى الآن.
تأتى رغبة الزمالك فى المطالبة بحسم قضاياه بالفيفا خوفاً من تعرض مجلس الإدارة لتهمة إهدار المال العام بعد أن تعالت أصوات داخل النادى بضرورة رد كافة المستحقات التى حصل عليها هؤلاء اللاعبين دون أستفادة النادى منهم التى هى أموال عامة.. يحاسب القانون على إهدارها.