وأضاف، "نختلف بينا وبين بعض ده خلاف عائلى، إنما بره الريس ضيف علينا والترحيب به واجب"، مشيراً إلى أن النوبيين بالولايات المتحدة تربطهم علاقة قوية بالسفارة المصرية، خاصة بعد النشاط الكبير الذى تبذله السفارة فى الاحتفاء بالثقافة النوبية من خلال الحفلات والمعارض المختلفة، وأن السفارة لا تمارس على النوبيين أى ضغوط.
وأكد جمعة، أن تقديم باقة الزهور للرئيس جاء بناءً على اتفاق من أعضاء الجمعية النوبية بالولايات المتحدة، والتى تنتمى إليها الرابطة النوبية بنيويورك. كما استنكر الانتقادات التى وجهها بعض النشطاء النوبيين لموقف نوبىّ الولايات المتحدة من زيارة الرئيس، وقال "كيف ينتقدون باقة الزهور ويصمتون على من أرادوا توجيه الإهانات".
من جهته أكد إبراهيم بشير رئيس الجمعية النوبية بالولايات المتحدة، والذى التقى بالرئيس مبارك، أن قائمة المطالب التى تقدم بها للمجموعة الوزارية المرافقة للرئيس مبارك جاءت بناءً على اتفاق مع قيادات نوبية بالقاهرة، ولم تكن تصرفاً فردياً.
وأوضح، أن هذه المطالب تضمنت بحث إمكانية فصل الدائرة الانتخابية لمركز نصر النوبة عن مركز كوم أمبو، وخلق مشاريع تنموية توفر فرص العمل للخريجين بقرى النوبة وأسوان عامة. وتفعيل تصريحات الرئيس مبارك فى خلق قرى على ضفاف بحيرة ناصر لإقامة مشاريع زراعية للنوبيين لارتباطهم العاطفى بالنيل وأماكنهم القديمة، مشيراً إلى أنه يتوقع أن ترد السفارة المصرية على هذه المطالب.
وقال بشير، إن النوبيين فى الخارج يدركون حجم المسئوليات والالتزامات التى يضطلع بها الرئيس مبارك، وأن مشاكل النوبيين هى جزء من مشكلات كبيرة يعانى منها المصريون بشكل عام وعلى رأسها البطالة "ولا ينبغى علينا النظر إلى مشكلاتنا نحن فقط" ونفى إبراهيم بشير رئيس الجمعية النوبية وجود عنصرية ضد النوبيين فى مصر، وقال "أنا عشت سنوات طويلة من حياتى فى القاهرة ولم أشعر بهذه العنصرية".
وأضاف، أعتقد أن المعلومات التى وصلت للأستاذ حجاج أدول تنقصها الدقة، ونحن نكن له كل احترام وتقدير، لكن قد نختلف معه فى بعض وجهات النظر.
نص رسالة مبارك لرئيس رابطة "نوبيو أمريكا"
