محلل أمريكى: خطة أوباما للسلام ترتكز على 3 محاور

توقع محلل أمريكى بارز أن تشمل خطة السلام فى الشرق الأوسط التى تعتزم إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما طرحها قريبا، ثلاثة محاور على الأقل تضم المسارين السورى الإسرائيلى والفلسطينى الإسرائيلى والمستوطنات، وتطبيعا للعلاقات بين الدول العربية وإسرائيل قد لا يشمل السعودية.

وقال آرون ديفيد ميلر المفاوض الأمريكى المخضرم المتخصص فى شئون الشرق الأوسط، إن الخطة التى تعتزم إدارة أوباما طرحها فى أواخر سبتمبر أو أكتوبر ـ سواء كان ذلك فى مؤتمر أو إعلان عن خطة لعملية السلام، سوف تشمل العمل على ثلاثة محاور أساسية على الأقل.

وقال ميللر الذى عمل مستشارا لـ6 وزراء خارجية أمريكيين سابقين، فى تصريحات له نقلتها مجلة "فورين بوليسى" فى تقرير لها، أمس الأول، الاثنين، إن هذه المحاور هى:

أولا إعادة إطلاق المفاوضات السورية الإسرائيلية والفلسطينية الإسرائيلية ومسار استعادة العلاقات الثنائية بين إسرائيل والدول العربية الأخرى.

وثانيا، اتفاق مع حكومة نتانياهو على تجميد للمستوطنات يتجاوز أى شيء ذهبت إليه الحكومة الإسرائيلية، يمكن أن يتطور إلى تفاهمات حول القدس.

ثالثا، "إعادة الدول العربية ـ من بينها السعودية أو بدون السعودية ـ مكاتب العلاقات الخاصة ومكاتب رعاية المصالح الخاصة بها فى إسرائيل ويضم ذلك البحرين ودول الخليج الأخرى وتونس والمغرب".

وقال ميللر إن الإدارة ستقوم بعد ذلك بإعلان كل أجزاء هذه الخطة إما فى مؤتمر يعقد لهذا الغرض أو عبر إعلان عن الخطة.
وقالت المجلة فى تقريرها الذى اطلعت عليه وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك، نقلا عن دبلوماسيين غربيين إن "فرنسا وروسيا مهتمتين باستضافة مثل هذا المؤتمر للإعلان عن الخطة المزمعة".