صدر للروائى العراقى مرتضى الكزار رواية "مكنسة الجنة" عن دار أزمنة بعمان.
الرواية هى الثانية للكزار بعد روايته الأولى "صفر واحد كمبيوتوبيا"، ويتناول عبر 148 صفحة سيرة غريبة لأحد رسامى جداريات الرئيس الذى يساعد القوات الدانمركية شمال مدينة البصرة العراقية فى اكتشاف مقبرة جماعية لرسامين الجداريات.
تمتد أحداث الرواية بالتأريخ للبصرة القديمة وأعوام الفيضان وانتشار الطاعون، وبريد السفن البخارية، لتفصح عنه رواية داخلية مكتوبة بخصلات الشعر تجمعها "نورست" الرسامة من على جدران ضريح مغمور فى "محلة البلوش"، ويندمج تأريخ الرجل بتأريخ عائلة من الزنوج، ويعمل البطل مرشدا ثقافيا للجنود البريطانيين ويمنح لجوءا خاصا، حيث يستقر فى اسكتلنده التى يرتبط تاريخه بها.