صحف إسرائيلية 26/8/2009

الأربعاء، 26 أغسطس 2009 12:29 م
صحف إسرائيلية  26/8/2009

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة تنقل فى تقرير لها توقعات مصادر أوروبية مطلعة بأن يتم الإعلان عن نجاح صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس والبدء فى تنفيذها عشية الأعياد اليهودية. وعزت هذه المصادر هذا التقدم إلى قيام موفد ألمانى بزيارة لإسرائيل ومصر منتصف الأسبوع الماضى، حيث نجح فى تذليل العقبة الأخيرة المتمثلة فى إيجاد الدول التى لديها الاستعداد لاستقبال عدد من الأسرى الذين سيفرج عنهم فى إطار الصفقة وإبعادهم إلى الخارج .

وأشارت تلك المصادر إلى أن سوريا والسودان ودولا أوروبية وافقت على استضافة هؤلاء المعتقلين المبعدين.

يعتزم وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك إخلاء جميع المواقع الاستيطانية غير المصرح بها بالضفة الغربية فى غضون أسابيع, وليس سنوات.

وقال باراك فى بيان أصدره مكتبه ونشره موقع الإذاعة عبر الإنترنت "أن إخلاء المواقع الاستيطانية غير القانونية واجبنا كدولة ديمقراطية, لافتاً إلى أن عملية الإخلاء التى سيتم تنفيذها فى غضون أسابيع وليس سنوات " وفى السياق ذاته قال عضو الكنيست عن حزب العمل دانيال بن سيمون، خلال جولة فى منطقة الضفة، وفى تصريحات نسبتها له الإذاعة، أن باراك كان قد وعد بأن سيكون تفكيك البؤر الاستيطانية فى غضون شهرين من الزمن.

وذكرت الإذاعة أن الولايات المتحدة حثت إسرائيل على وقف كل النشاط الاستيطانى فى الضفة الغربية، حيث إنها تستعد لاستئناف عملية السلام, وقد وعد باراك منذ أشهر واضحة إلى إزالة 23 موقعا، ولكنه قال إنه على سبيل إنفاذ القانون، وكان لم يتم تناولها فى المحادثات مع الأمريكيين بشأن تجميد بناء المستوطنات.

الإذاعة تشير إلى لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بنظيره البريطانى جوردون براون فى لندن فى إطار الجولة الأوروبية التى بدأت منذ أمس, الخميس، لدراسة ملف السلام فى المنطقة, ونفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى ما نشرته صحيفة "ديلى تلجراف" اللندنية من أن نتانياهو سيبلغ رئيس الوزراء البريطانى باستعداد إسرائيل لتجميد أعمال البناء فى المستوطنات الإسرائيلية لمدة عام مقابل موافقة الولايات المتحدة على ممارسة الضغوط على الدول العربية لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل.


صحيفة يديعوت أحرونوت:
يجتمع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو فى لندن اليوم، الأربعاء، مع المبعوث الأمريكى الخاص لمنطقة الشرق الأوسط جورج ميتشل.

وقالت الصحيفة إنه وبمناسبة هذا الاجتماع المرتقب قال رئيس الوزراء إن الاتصالات مع الإدارة الأمريكية تنصب على بذل الجهود للتوصل إلى صيغة متفق عليها بخصوص عملية الاستيطان فى الضفة الغربية. وقال إنه يجب أن تتيح هذه الصيغة استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، وأن تضمن فى الوقت نفسه حياة سليمة لسكان المستوطنات .

وكان نتانياهو قد قال خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطانى غوردون براون أمس، الثلاثاء، إن مدينة القدس ليست مستوطنة، وعليه فإن إسرائيل لن توافق على فرض أى قيود على سيادتها فى المدينة. أما رئيس الوزراء البريطانى فوصف عملية الاستيطان بأنها عقبة فى وجه السلام وحل الدولتين، مشيرًا إلى أن تجميد هذه العملية ستشجع الدول العربية على القيام ببوادر تجاه إسرائيل.


موقع صحيفة معاريف:
ألزمت المحكمة العليا كلا من وزارة التربية والتعليم وبلدية القدس بتوفير مبنى بديل فورا للمدرسة الابتدائية فى حى شعفاط عوضًا عن مبناها الحالى الذى يقع قرب مصنع لإنتاج الأدوات الحديدية. وجاء قرار المحكمة هذا استجابة لطلب عدة جمعيات حقوقية كانت قد احتجّت على تشغيل المدرسة الحالية التى يدرس فيها نحو 750 طفلا، إما بسبب المشكلات البيئية التى تؤثر سلبًا على صحة الأطفال وانعدام شروط السلامة والوقاية وعدم ملاءمة البناية للنشاط الدراسى.

وجاء فى حيثيات القرار أن تعرض حياة الأطفال للمخاطر الناجمة عن استنشاق المواد السامة المضرة يعد أمرًا لا يقبله العقل ولا يمكن أن يبقى على حاله.
**الصحيفة تقول إنه لمن المقرر أن يقوم المعهد الجيوفيزيائى الإسرائيلى فى التاسعة من صباح اليوم، الأربعاء، بتفجير كمية كبيرة من المتفجرات فى منطقة النقب تحت الأرض.

وجاء فى بيان للمعهد أن هذا التفجير يأتى فى إطار تجربة دولية من أجل تدريج معايير الشبكات السيسموجرافية فى البلاد، ومحطات الرصد فى الدول الأوروبية وحوض البحر المتوسط.

وتشير التوقعات إلى أن الاهتزازات الناجمة عن التفجير ستكون مماثلة لتلك الناجمة عن هزة أرضية بقوة 3 درجات، بحسب مقياس ريختر.

وبحسب وزارة البنى التحتية فإن هزات أرضية طبيعية بمثل هذه القوة (3 درجات) تحدث فى المنطقة بوتيرة مرة واحدة فى الأسبوع، بدون أن يشعر بها أحد، وعليه فمن المتوقع أن يشعر فقط سكان المنطقة المجاورة بعملية التفجير.

وعلم أنه سيتم تفجير 80 طنا من المواد المتفجرة فى معسكر "سيّريم" فى جنوب النقب، وهو يعد التفجير الأقوى الذى يجرى تنفيذه فى السنوات الأخيرة.

يذكر أنه تم تفجير 20 طنا من المواد المتفجرة فى كسارة "بيت ألفا" فى مرج ابن عامر فى يونيو من العام 2005، كما تم تفجير 35 طنا من المواد المتفجرة فى يونيو من العام 2004 فى جنوب النقب.

كما جاء أن هذه التجربة التى تم تمويلها من قبل وزارة الدفاع الأمريكية تجرى فى إطار مشروع أبحاث مشترك لقسم العلوم السيسموجرافية فى المعهد الجيوفيزيائى وجامعة هاواى، ويشكل جزءا من برنامج دراسى لتطوير جهاز القياس السيسموغرافى والصوتى فى المنطقة. وبحسب المعهد الجيوفيزيائى فإن التجربة تهدف إلى تطوير فهم حركة الأمواج الصوتية فى الجو، وأن عمليات القياس ستتم فى دول أخرى من بينها قبرص واليونان وفرنسا وألمانيا، وأن المعلومات الصوتية والسيسموغرافية ستكون مفتوحة للمجتمع العلمى العالمى فى إطار الدراسة العلمية للأمواج الصوتية فى الجو ودراسة الهزات الأرضية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة