الكشف عن متهم جديد بخلية الزيتون

مفاجأة جديدة كشفتها تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى قضية خلية الزيتون، وهى وجود متهم جديد لم يذكر اسمه فى بيان وزارة الداخلية، الصادر بتاريخ 9 يوليو، للإعلان عن القبض على المتهمين أو حتى فى وسائل الإعلام، كما لم يعلم به أى من المحامين المتابعين للقضية، وكذلك لم يتقدم أهله ببلاغ لأى من مؤسسات حقوق الإنسان مثل بقية المتهمين بالقضية.

المتهم الجديد يدعى محمد سعيد مخيمر يبلغ من العمر (25 عاما) وخريج كلية الحقوق، ومسجل حديثا بقوائم نقابة المحامين "جدول عام"، ومقيم بعزبة النخل بالمرج.

وأفادت المعلومات أيضا أن مخيمر لضعف إمكاناته المادية عمل فى أكثر من مهنة، حيث عمل سائقا ونقّاشا، وكذلك فى مجال المعمار، كما أنه سافر مع والده إلى ليبيا للعمل هناك، فضلا عن أنه يجيد التعامل مع الحاسب الآلى وبرامجه المختلفة.

دارت أولى جلسات التحقيق مع مخيمر حول علاقته بالمتهم الثالث فى خلية الزيتون "أحمد سيد شعراوى" أحد مرتكبى حادث السطو المسلح على جواهرجى الزيتون، كما ورد بمذكرة تحريات مباحث أمن الدولة العليا.

قال مخيمر إنه كان كثير التردد على مسجد العزيز بالله والذى يشغل فيه شعرواى منصب أمام وخطيب، مضيفا أنه كان يحضر بصفة مستمرة الدروس الدينية التى كان يلقيها شعراوى بالمسجد، مشيرا إلى أنه نسخ لشعراوى عددا من الكتب الإلكترونية الفقهية والفكرية على أسطوانات أكثر من مرة، بناء على رغبة شعراوى.

هذا ووجهت نيابة أمن الدولة العليا إلى مخيمر تهمة الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون والدستور، وإحراز تسجيلات بهدف الترويج إلى فكر الجهاد والتكفير والهجرة مع توزيعها، وهو ما يهدد الأمن والسلم العام للبلاد.