تحولت لافتة مسيئة للإسلام وضعتها كنيسة أمريكية فى مقرها، إلى شعار على قمصان رياضية لأطفال أمريكيين. وقال تقرير لإذاعة "دبليو دى بى أو" المحلية بولاية فلوريدا الأمريكية، إن مدرسة تالبوت الابتدائية التى تقع بمدية جينسفيل بولاية فلوريدا الأمريكية رفضت دخول طالبة اسمها "فيث ساب" تبلغ من العمر 10 سنوات، إلى المدرسة فى أول يوم دراسى بسبب ارتدائها لقميص رياضى "تى شيرت" مكتوب عليه "الإسلام من الشيطان".
كانت هذه العبارة قد أثارت جدلا واسعا فى فلوريدا خلال الشهور الماضية بعدما وضعها قس أمريكى اسمه تيرى جونز على لافتة فى فناء الكنيسة التى يترأسها بمدينة جينسفيل. هذا وكشف تقرير "دبليو دى بى أو"، أن والد الفتاة التى ارتدت القميص يعمل قسا بـ"مركز اليمامة للتواصل العالمى" بمدينة جينسفيل، وهى الكنيسة التى رفعت اللافتة المسيئة للإسلام، وأثارت احتجاجات من سكان المنطقة فى يوليو.
ورفضت إدارة المدرسة من جانبها دخول الطالبة، وعللت ذلك بأن ملابس الطفلة تتناقض مع نظام الزى بالمدرسة، الذى يشترط عدم ارتداء أية ملابس مسيئة أو غير لائقة. وفى تصريح لصحيفة جينسفيل صن المحلية، أكدت جاكى جونسون المتحدثة باسم الإدارة التعليمية الحادثة، مشيرة إلى أن المدرسة رفضت دخول الفتاة بسبب الشعار المعادى للإسلام على قميصها، مع مطالبتها بإحضار أحد والديها. وقالت جونسون إن والد الفتاة كان لديه الخيار فى إحضار قميص آخر لابنته أو اصطحابها إلى المنزل، لكنه اختار اصطحابها إلى المنزل.
وكان أمريكيون مسلمون ومسيحيون ويهود قد نظموا احتجاجات أمام مقر الكنيسة أوائل يوليو ، رافعين شعارات تطالب بالاحترام المتبادل بين الأديان، لكن الكنيسة رفضت إزالة اللافتة. وكان القس تيرى جونز قد صرح للصحفيين الشهر الماضى عندما بدأت الاحتجاجات على اللافتة المسيئة للإسلام أن هذه اللافتة تمثل "عملا كبيرا من الحب" للمسيح، على حد تعبيره.
بدأ فى الكنائس وانتقل إلى قمصان الأطفال الرياضية..
"الإسلام من الشيطان" شعار يهدد بأزمة بواشنطن
الأربعاء، 26 أغسطس 2009 05:32 م
المسلمون فى أمريكا لا يزالون يبحثون عن أبسط حقوقهم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة