أمين الغد بمطروح يقاضى "موسى" بعد تهديده بالاعتقال

حرك عماد أبو الخير، أمين حزب الغد بمطروح جبهة المهندس موسى مصطفى موسى، دعوى قضائية اليوم، الأربعاء، اختصم فيها موسى، وطالبه فى دعواه بتسديد مبلغ 30360 جنيها، عبارة عن 3120 جنيها قيمة إيجار مقر الحزب فى مرسى مطروح عن 6 شهور امتنع فيها المهندس موسى عن دفع الإيجار، بخلاف 11260 جنيها، تكاليف تأسيس المقر ومبلغ 9240 مصاريف على الحزب و6740 تكاليف الحملة الانتخابية لمرشحى الغد فى انتخابات المجالس المحلية التى أجريت فى 8 إبريل 2008.

كان أبو الخير قد أرسل لموسى إنذارين قبل تحرير الدعوى القضائية أحدهما بتاريخ 12 فبراير 2009، والثانى بتاريخ 23 أغسطس 2009، وهو ما دفع المهندس موسى للاتصال بأبو الخير وهدده بالاعتقال.

سبق الإنذارات والدعوى القضائية، شد وجذب بين الطرفين، كما يشير أبو الخير الذى أكد أنه توجه لموسى بطلب ودى قبل الإنذارات لدفع أجر الأمانة التى طالبه "موسى" بتشكيلها لإثبات ولائه بعدما كان يتبع جبهة أيمن نور، مما دفعه لتشكيل أمانة وتأجير شقه، لتصبح مقرا رسميا للحزب فى مطروح وبناء عليها أرسل موسى خطابات لمدير مباحث أمن مطروح ومحافظ مطروح ومدير الأمن.


وأضاف أبو الخير أنه كلما طالب المهندس موسى بالمبلغ المالى المحدد، كان يقول له "إديتك منصب عمرك ما كنت تحلم بيه"، مشيرا إلى أنه بعدما يئس أرسل لموسى يخطره بأنه سيغلق المقر، وسيعمل من المنزل فقال له موسى، " العمل السياسى لن يهتم بالمكان بقدر البريق"، مضيفا أنه كان يرغب فى استقطاب رجال الأعمال ليصرفوا على الحزب.

المبلغ الذى حرر بسببه أبو الخير قضيه ضد موسي، فتحت النار على موسى من جانب آخر حيث كشف أبو الخير لليوم السابع عن خطة المهندس موسى وقت حريق حزب الغد، قائلا إنه قبل حريق الغد عقد المهندس موسى اجتماع للمحافظات طالبهم بإرسال أعضاءهم من أجل مظاهرة سلمية هدفها الاستيلاء على المقرات التى تحق للغد وعلى رأسها مقر طلعت حرب لصاحبه أيمن نور، مشيرا إلى أنه أرسل بناء عليها طلبا لموسى بسرعة استخراج الكارنيهات لهيئة مكتب الأمانة بمطروح وإرسال مبلغ 2800 جنيه تكلفه الأتوبيس.

ويستكمل أبو الخير حديثه مؤكدا أن المحافظة الوحيدة التى لم تحصل على فلوسها، فيما حصلت جميع المحافظات على تكاليف السفر وغيرها مرددا، "تقريبا أنفق موسى حوالى 40 ألف جنيه يوم الحريق، وكان من الأولى أن يعطينى حقى".

ووصف أبو الخير المهندس موسى بأنه "غير سياسى" حيث قال إن موسى لا يصلح أن يكون رئيسا لحزب، لأنه غير محنك سياسيا بالمقارنة برجب هلال حميدة، مرددا "اشتغل فراش لدى رجب هلال ولا أعمل وكيلا لحزب موسى".

فيما رد المهندس موسى على اتهامات أمين مطروح بأن الهيئة العليا للغد فصلت أبو الخير منذ فترة بسبب عدم أنضباطة، مشيرا إلى أن أبو الخير لم يكن رجلا سياسيا وكان يقوم بأمور غير سياسية وليس لها علاقة بالحزب.

وعلق موسى على الدعوى القضائية أن الدستور يكفل لكل شخص حق المقاضاة، مشيرا إلى أنه سيواجهه فى المحاكم بالاستقالة التى تثبت الحقيقية وأنه سيتم ملاحقته قضائيا، نافيا أن يكون قد هدد أبو الخير من قريب أو بعيد حيث ردد "عندى قطاع قانونى يقاضيه، فلماذا سأهدده"؟.