قال الدكتور عادل عبد الجواد رئيس نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة القاهرة، المعزول، إن المجلس المعزول سيلجأ لنقابات واتحادات أعضاء هيئة التدريس الخارجية والبرلمانات الأوروبية وكافة الجهات الدولية الممكنة إذا فشل فى حل أزمة النادى بالوسائل المشروعة الداخلية.
ووصف عبد الجواد فى مؤتمر صحفى اليوم، لأربعاء، قرار محافظ الجيزة بعزل مجلس إدارة النادى وتعيين الدكتور عادل مبروك عميد كلية الحقوق كمفوض للنادى، بأنه قرار سطو، سلب فيه المحافظ حق القضاء المصرى فى إصدار حكمه فى القضية المرفوعة ضد التضامن الاجتماعى، مضيفا: "أشهد بالذكاء لمن أخذ هذا القرار مستغلا بداية شهر رمضان وحالة الهدوء التى تمر بها الجامعة"، مشيرا إلى أن القرار صدر من جهات سيادية.
وقال عبد الجواد إنه فى حال استمرار وضع النادى دون إجراء انتخابات فإن أعضاء هيئة التدريس سيكونون على استعداد لمجموعة من الفعاليات التصاعدية، مشيرا إلى أنهم إذا لم يستطيعوا عقد اجتماعاتهم ومؤتمراتهم بمقر النادى، فإن قبة جامعة القاهرة ستشهد كل فعاليات مجلس إدارة النادى المعزول.
وأشاد عبدالجواد بموقف الدكتور عادل مبروك عميد كلية التجارة الذى لم يتأخر عن صرف رواتب الموظفين والعاملين بالنادى والتى تصل إلى 25 ألف جنيه، مستعرضا بعض إنجازات النادى الذى بلغت مدخرات النادى عقب إنشائه 300 ألف جنيه فى عام 2001، وصلت فى 2008 إلى 3 ملايين و500 ألف جنيه، ورغم ارتفاع قيمة المدخرات ارتفعت أيضا قيمة المصروفات التى بلغت 756 ألف جنيه فى 2001، وارتفعت لتصل إلى مليون و600 ألف جنيه فى 2008.
