تتقدم به وزارة الزراعة..

مشروع قانون ينظم إعادة استخدام مياه الصرف

الثلاثاء، 25 أغسطس 2009 10:57 م
مشروع قانون ينظم إعادة استخدام مياه الصرف وزير الزراعة أمين أباظة
كتب سيد محفوظ ورنا ممدوح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور محمد نوفل رئيس الإدارة المركزية للأراضى والمياه والبيئة بوزارة الزراعة أنه قدم بمشروع قانون جديد لوزارة الزراعة ومجلس الشعب لإعادة استخدام مياه الصرف الصحى المعالج لرى الأراضى الزراعية، مشيرا إلى أن الاقتراح ضم جميع الاشتراطات التى وضعتها منظمة الصحة العالمية فى معالجة مياه الصرف لإنتاج مياه نقية لحماية صحة المواطن المصرى ويهدف إلى عدم استخدام مياه الصرف الصحى والصناعى بدون المعالجات طبقا للكود المصرى رقم 105 لسنة 2005 الذى تم وضعه لهذا الغرض.

وأضاف نوفل أن الاقتراح تضمن تجارب لبعض دول العالم التى طبقت اشتراطات منظمة الصحة العالمية، فمثلا فى مدينة شانوت بولاية كنساس الأمريكية عام 1956 قامت الحكومة باستخدام مياه الصرف الصحى بعد معالجتها بمحطات التنقية المتقدمة، وذلك لإنتاج ما يقرب من 4000 متر مكعب يوميا لسد حاجة المدينة من مياه الشرب، كما أنشئت فى مدينة ويندهوك بناميبيا عام 1968 محطة معالجة متقدمة لمياه الصرف الصحى لإمداد المدينة بما يقرب من 50% من احتياجاتها من مياه الشرب.

وحمل نوفل وزارات البيئة و الزارعة والإسكان والموارد المائية والرى والحكم المحلى مسئولية رى الأراضى الزراعية بمياه الصرف الصحى الغير معالج.

وأوضح نوفل أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى وتحسبا منها لاحتمال وجود أى أخطاء غير مقصوده فى عمليات المعالجة لمياه الصرف الصحى وحرصا منها على سلامة المواطنين فقد صدر القرار الوزارى رقم 603 لسنة 2002 فى شأن تقييد استخدام مياه الصرف الصحى فى القطاع الزراعى الذى يحظر استخدام مياه الصرف الصحى سواء المعالج أو غير المعالج فى رى الزراعات التقليدية ويقتصر استخدمها فقط فى رى الأشجار الخشبية وأشجار الزينة أيضا ينص بمراعاة التدابير الوقائية لعمال الزراعة عند استخدام مثل هذه النوعية من المياه، بالإضافة لذلك فقد صدر قرار وزر الزراعة واستصلاح الأراضى رقم 1038 لسنة 2009 بتاريخ 8 أغسطس الجارى القاضى بإزالة جميع المزروعات التى تروى بمياه الصرف الصحى.

وقال نوفل إن منظمة الصحة وضعت ثلاث مستويات لمعالجة مياه الصرف الصحى والصناعى الأولى معالجة ابتدائية لرى الأشجار الخشبية ومن ناحية الاحتياطات البيئية والصحية فيجب عمل سياج حول المزارع، وعدم ملامسة المياه مباشرة مع عدم دخول غير العاملين للمزارعين إضافة إلى منع دخول الماشية للمزارع، واتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة للحماية من الإصابة بالكائنات الممرضة والعلاج وتستخدم هذه المياه لرى الأراضى خفيفة القوام مثل الصحراوية والتى تبعد عن التجمعات السكانية بمسافة 5كم مع الالتزام بإجراء التقييم البيئى دوريا.

وأضاف، النوع الثانى هو المعالجة الثانوية لرى أشجار النخيل، القطن، الكتان التيل، الجوت ومحاصيل الأعلاف والمحاصيل والفواكه القشرية والخضراوات التى تطهى والفواكه المصنعة بالحرارة ومشاتل الزهور ويمكن تربية الماشية غير المدرة للبن أو المنتجة للحوم، أما النوع الثالث كما يشير نوفل فهو المعالجة المتقدمة لرى النباتات التى تؤكل نيئة كالخضار والنباتات القشرية، وجميع أنواع المحاصيل والبساتين والأعلاف والمراعى الخضراء وهذا النوع من المعالجة لا يحتاج إلى أى احتياجات بيئية وصحية.













مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة