توقع الدكتور حامد رشدى، الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية، أن يتضمن التقرير السنوى للوكالة الدولية للطاقة النووية انتقاداً شديداً للدكتور حسن يونس وزير الكهرباء المصرى بسبب سيطرته، تنفيذيا، على أجهزة الأمان النووى بما يجعلها غير مستقلة، مضيفاً أن الدكتور محمد البرادعى، المنتهية رئاسته للوكالة آخر هذا الشهر، أوصى أكثر من مرة بضرورة استقلال النشاط النووى فى مصر.
وأكد رشدى، أن الوكالة الدولية لديها مآخذ على النواحى التقنية بالمحطات النووية المصرية وكيفية نقلها للمواد الإشعاعية سيتضمنها التقرير السنوى، وإن أشار إلى أن تلك الملاحظات غير مؤثرة بالسلب على مصر لأنها تملك، على حد قوله، شبكة قوية للرصد الإشعاعى تؤمن النشاط النووى بها.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمود بركات الرئيس السابق للوكالة العربية للطاقة الذرية، أن تقارير الوكالة الدولية أحيانا تحتوى على انتقادات غير متوقعة، "ولكننا لسنا كوريا أو العراق حتى نخشى التقرير".
وتوقع بركات أن يتضمن التقرير السنوى للوكالة الدولية مناقشة الميزانيات والبرامج المشتركة والمشاريع التى يتضمنها البرنامج النووى المصرى، وبحث إمكانية استقلال "الأمان النووى" كجهاز رقابى على الأنشطة النووية فى مصر.
مآخذ لوكالة الطاقة الذرية على النشاط النووى فى مصر
الثلاثاء، 25 أغسطس 2009 11:28 ص
د. حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة