دخل الفنان هانى رمزى منافسة شهر رمضان الجارى بمسلسله الجديد "عصابة بابا وماما"، ورغم أن المسلسل جديد ويعرض لأول مرة، إلا أن قصته ليست جديدة ويقدمها هانى رمزى للمرة الثانية بعد أن قدمها من قبل بمشاركة الفنانة غادة عادل، وتشارك فيها حاليا الفنانة نيكول سابا.
قصة المسلسلين تدور حول شاب عاطل يبحث عن عمل ليستطيع توفير نفقات إتمام زفافه من حبيبته، إضافة إلى الإنفاق على أخواته البنات ووالدته، ومن ناحية أخرى يواجه غضب والد حبيبته الرافض لفكرة إتمام الزواج لعدم رضاه عن هانى رمزى لظروفه المادية الصعبة، إلا أن حب ابنته الشديد له يقف دون ذلك، ومن ناحية أخرى يتعرض الحبيبان إلى مواقف كوميدية كثيرة أثناء محاولاتهم بناء عش الزوجية.
نفس القصة، نفس الأفكار، نفس الإفيهات، إذا أين الاختلاف؟!، الاختلاف الوحيد والحصرى هو البطولة النسائية التى لعبتها الفنانة نيكول سابا هذا الموسم، وهو ما يثير تساؤلا هاما، ما الاختلاف الصارخ الذى رأى هانى رمزى أنه كاف لكى يستند عليه فى تقديمه مسلسل آخر بنفس القصة؟، قد يكون رمزى قد اكتشف ضرورة تقديم نيكول سابا هذا العام، بعد أن قدم وجبة كوميدية من خلال غادة عادل الموسم الماضى. التخمين الثانى هو أن هانى رمزى حاول التملص من نتيجة فشل المسلسل فى حالة فشله من خلال دفع بطلتى المسلسل إلى مقارنة يستند عليها ويعلق عليها هذا الفشل وفى حالة النجاح يكون هو المتربع على عرش البطل الأول فى المسلسل، التخمين الثالث هو أن رمزى قد رأى ضرورة مشاركة بطلة عربية فى مسلسله الجديد بعد أن قدم البطولة أمام بطلة مصرية الموسم الماضى، إلا أن تجسيد نيكول سابا لدور الحبيبة فى قالب مصرى خالص ينفى ذلك تماما، مما يؤكد التخمين الأول والثانى دون غيرهما.
النتيجة الخطيرة من هذا التكرار ستكون من نصيب الفنانة نيكول سابا، والتى سيلقى عليها بعبء فشل المسلسل فى تحقيق نفس النجاح الذى حققه مسلسل " مبروك جالك قلق" للفنانة غادة عادل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة