نفى د. هانى الناظر رئيس المركز القومى للبحوث فى تصريح خاص لليوم السابع، صحة ما يتردد داخل الأوساط العلمية عن محاولة لعقد جلسة صلح بينه وبين الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والبحث العلمى مع قدوم شهر رمضان.
بدأت أنباء جلسة الصلح بين الطرفين مع بداية شهر رمضان وأرجعها البعض إلى ارتباطها بالشهر الكريم الذى يقوم على العديد من مظاهر التسامح والمودة.
وعلق الدكتور هانى الناظر على الأمر قائلا "أغلق هذا الملف بكل حلوه ومره" مؤكدا أن كلا منهما مسئول فى موقعه وأن كليهما له وجهة نظره ورأيه.
بينما يرى بعض الباحثين بالمركز القومى للبحوث والعديد من الأوساط العلمية المتابعين لأزمة جائزة الدولة التقديرية أنه تردد مبادرة بالصلح بين الطرفين هو فى الحقيقة "شىء من الخيال" خاصة أن بين الطرفين "ما صنع الحداد"، منذ أن تولى هلال حقيبة وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، الذى كان مرشحا لها الناظر بقوة، لتتوالى الأزمات فى إعلان المركز عن العديد من الإنجازات العلمية فى غياب وزير البحث العلمى وعدم الإشارة له من قريب أو بعيد مثل لقاح أنفلونزا الطيور ونجاح شباب الباحثين فى علاج السرطان بالذهب تحت إشراف العالم المصرى مصطفى السيد.
هذه التوترات التى فجرها حجب جائزة الدولة التقديرية عن الناظر دفعت د. طارق حسين رئيس أكاديمية البحث العلمى إلى تخفيف حدة تدخل الوزير قائلا "إن الحجب جاء لعدم الاطمئنان لقرار المنح".
"الناظر" ينفى عقد جلسة صلح مع وزير التعليم العالى
الثلاثاء، 25 أغسطس 2009 02:33 م
د. هانى الناظر رئيس المركز القومى للبحوث
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة