أحد أبرز أعلام قراء القرآن المصريين، ولد فى قرية "شعشاع" مركز أشمون بمحافظة المنوفية فى 21 مارس 1890، وكان والده محفظاً للقرآن، فحفظ القرآن على يديه، ثم انتقل إلى مدينة طنطا ليأخذ علم القراءات على المتخصصين من أبناء هذا البلد معقل علم القراءات.
انتقل إلى القاهرة عام 1914، وسكن بحى الدرب الأحمر، وبدأ صيته يذيع فى القاهرة بين أساطين دولة التلاوة أمثال على محمود ومحمد رفعت. وقرأ فى مأتم سعد زغلول باشا وعدلى يكن باشا وثروت باشا، وكان ثانى قارئ يقرأ بالإذاعة المصرية بعد افتتاحها عام 1934م، وكان الأول هو الشيخ محمد رفعت، وعين قارئاً لمسجد السيدة نفيسة ثم مسجد السيدة زينب عام 1939.
حج الشيخ الشعشاعى بيت الله الحرام سنة 1948، وقرأ القرآن فيه على مسامع عشرات الآلاف من الحجاج، وسافر إلى العراق عام 1954، ثم سافر إليها أكثر من مرة بعد ذلك منها عام 1958م وعام 1961م.
وبعد رحلة عطاء حافلة رحل الشيخ إلى جوار ربه فى 11 نوفمبر 1962م.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة