أبو زيد يكرر اتهامه للزراعة بالخطأ فى تنفيذ ترعة الصف

رفض د.محمود أبو زيد وزير الرى السابق، اتهامه بأنه يهاجم بأثر رجعى بعد تصريحاته لليوم السابع بأن أزمة رى المحاصيل والخضراوات والفاكهة بمياة الصرف الصحى سببها تلوث المياة الناتج عن الصرف فى الترع والمصارف سواء الصرف الصحى أو الصرف المعالج، خاصة فى ترعة الصف التى قال عنها إنها غير صالحة وغير مطابقة للمواصفات وهو الأمر الذى دفعه لعدم تسلمها من وزارة الرى وتحديدا هيئة التعمير التى نفذت المشروع.

وقال أبو زيد إن ترعة الصف بالجيزة انتهى تنفيذها عام 1987 وأطلقت المياه بها عام 1992 وظهرت بها العديد من المشكلات والانهيارات وتبين عدم قدرتها على تحمل التصرفات الواردة إليها من محطة تنفيذ الصرف وعدم وصول المياه إلى أراضى الجمعيات الواقعة فى زمام الترعة بسبب عدم تطهيرها وبسبب وجود فتحات رى مخالفة.

وأضاف أبو زيد ترعة الصف بدأت وانتهت قبل أن أتولى المسئولية فى وزارة الرى وعندما توليت المسئولية رفضت تسلمها لأنها غير مطابقة وبها عيوب فى طريقة التنفيذ. إما التصريح بأن الصرف فى الترع يحدث بسبب نقص شبكات الصرف الصحى فى بعض المناطق فهذا أمر واقع.

أبو زيد رفض الحديث عن تكاليف إنشاء الترعة وقال قمنا بإنشاء ترعة الصف الجديدة لتحل محل الترعة القديمة حيث يجرى إنشاؤها بطريقة متطورة وهى الآن على وشك الانتهاء وستكون البديل للترعة الأولى. وحول ما إذا كان هناك قرار مسبق بردم الترعة القديمة بعد الانتهاء من ترعة الصف الجديدة قال أبو زيد لو أننى ما زلت فى المسئولية سأقوم بردمها نهائيا لأنه حتى الآن ورغم إنشاء الترعة لتلقى مياه الصرف المعالجة إلا أنها الآن تستقبل مياها غير معالجة بشكل كامل.
يذكر أن كمية مياه الصرف الواردة للترعة تقدر بـ490 ألف متر مكعب من يوميا منها 30 ألف متر مكعب تصرف دون معالجة يوميا من محطة صرف 15 مايو.