طالعتنا الصحف فى صفحاتها الأولى أن تحقيقات النيابة فى مأساة تيفود البرادعة كشفت عن مفاجأة، وهى أن شبكة مياه الشرب تمت تجربتها بمياه الصرف، وأن آثار الصرف وكذا بعض الزلط مازال داخل مواسير مياه الشرب بالرغم من غسيلها مرتين.
ترتفع أبراج سكنية فى أنحاء مختلفة والمفاجأة أنها تمت بدون ترخيص وطبعا الترخيض جزء من إجراءات تضمن سلامة المنشأ ومطابقته لاشتراطات وقوانين البناء والتأمين عليه ودفع حق الدولة مقابل كل ذلك.
استوردنا قمحا من أجل رغيف العيش وفوجئنا بعد وصوله الموانئ المصرية أنه علف حيوانى..
وتتوالى المفاجآت عندما نكتشف أن فواكه وخضروات تتداول فى الأسواق يتم ريها بناتج الصرف الصحى الخام ويصدر السيد وزير الزراعة قرارا بعد ذلك بإزالة هذه الزراعات بالقوة الجبرية.
مشاريع كبرى مثل فوسفات أبوطرطور يتم الصرف عليها من لحم الحى، ثم نفاجأ بأن دراسات جدوى المشروع والتى تكلفت الملايين غير ذات جدوى.
على المستوى الشخصى لا يخلو الأمر من مفاجآت خاصة أمام شباك مخالفات المرور.
أين أجهزة الإشراف والمتابعة والرقابة الرسمية والشعبية؟؟
المهندس توفيق ميخائيل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة