ناجح إبراهيم: خلافنا مع الشيعة دينى وليس سياسياً

وصف د.ناجح إبراهيم القيادى بالجماعة الإسلامية، هجوم محمد الدرينى رئيس المجلس الأعلى لآل البيت، على الجماعة الإسلامية وادعاءه بفضحها فى كتابه "شيعة مصر والقرية التى فى حاضرة البحر" بـ "التهريج".

مؤكداً أن ما سماه الدرينى بالعلاقات الاستخباراتية للجماعة الإسلامية لمواجهة الشيعة والأقباط أمر غير منطقى وليس له أى سند حقيقى، لأنه لا توجد أى علاقات بين الجماعة الإسلامية والمخابرات، لأن ملفات الحركات الإسلامية بشكل عام تتولاها وزارة الداخلية، وقال ساخراً "هل كان الدرينى نائباً لرئيس المخابرات المصرية ليفضح أمرنا معهم، أم أن المخابرات تعرض عليه ملفاتها؟!".

وأشار إبراهيم إلى أن خلاف الجماعة الإسلامية مع الشيعة خلاف دينى، ولا يتعلق بأى خلافات سياسية أو مصالح شخصية، وإنما هجومها يأتى كرد فعل لسبهم لوزيرى الرسول "أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب" ومن ثم يسبون الرسول(ص) ذاته؛ مضيفا كما أن الجماعة لا تختلف مع الدرينى ذاته لأنه فى الأساس "ليس صاحب مبدأ"، وأنه فقط يهدف "للفرقعة الإعلامية" بهجومه على الجماعة الإسلامية كأكبر جماعة سنية، واشترط ناجح إبراهيم تحسن العلاقة ما بين الجماعة والشيعة بتوقفهم عن سب الرسول(ص).