أبدى عدد من نشطاء الأقباط بالإسكندرية، غضبهم بعد التصريحات الصحفية التى أدلى بها إكرام لبيب القيادى السياسى بحزب التجمع وعضو المجلس المحلى لمدينة الإسكندرية، والتى نفى فيها وجود أى مطالب للأقباط، مشيرا إلى نفسه كمثل يحتذى به بأنه ليس له أى مطالب كقبطى مصرى، معتبراً أن منح بعض المناصب العليا للأقباط لن يؤثر بصورة كبيرة على مواقفهم.
واستنكر مركز الكلمة لحقوق الإنسان على لسان نائبه جوزيف ملاك ما قاله السياسى البارز إكرام لبيب، والذى يتنافى مع سياسة حزب التجمع نفسه وسياسة رئيسه الذى أكد أكثر من مرة عن مشاكل الأقباط فى مصر.
وأشار جوزيف ملاك إلى أن المركز ينتقد هذا القيادى الذى يسعى إلى مصالح خاصة لتؤهله للحصول على كرسى البرلمان بالإسكندرية على حساب الكنيسة، مع التأكيد أننا نرفض أى تدخل أجنبى بالشئون الداخلية من أى دولة كانت حتى لو أمريكا، لأنه يعتبر بمثابة اختراق لسيادة دولتنا مصر، وهذا رأى الأقباط جميعاً، وعن أقباط المهجر قال "هم مصريون من الدرجة الأولى أيضا ولهم حق التعبير عن رأيهم بأى طريقة يرونها مناسبة".
رفعت السعيد رئيس حزب التجمع
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة