استبعد وزير خارجية إسرائيل أفيجدور ليبرمان، أن يتوصل الفلسطينيون والإسرائيليون إلى اتفاق سلام فى المستقبل القريب، غير أنه استدرك قائلاً إنه لن يقف فى وجه مساعى السلام ولن يتقدم أيضا باستقالته من الحكومة.
ونقلت عنه صحيفة هاآرتس الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى على الإنترنت قوله إن نشاطات وزارة الخارجية تتركز بالدرجة الأولى على الموضوع الفلسطينى، "وذلك بدون أن يكون هناك سبب يبرر ذلك"، على حد قوله.
وذكر أنه على ضوء هذا الوضع، فقد تقرر العمل على بلورة أجندة جديدة لنشاطات الوزارة، وأكد أنه لا توجد أى احتمالات للتوصل إلى تسوية دائمة مع الفلسطينيين خلال السنوات المقبلة، وذلك بسبب البون الشاسع بين مواقف الجانبين.
وأشار فى تصريحات للمراسلين فى القدس إلى أنه مر على اتفاق أوسلو 16 سنة، معرباً عن اعتقاده بأن السنوات الست عشرة المقبلة، ستمر بدون التوصل إلى اتفاق شامل.
ووصف الذين يتحدثون عن حل الدولتين، بأنهم لا يفهمون ما يقولونه، وقال إنه لا يمكن تجميد عملية الاستيطان كلياً، ولكنه لا ينوى رسم خطوط حمراء فى هذا الموضوع.
من جهة أخرى، اتهم ليبرمان النرويج بالترويج لمعاداة السامية، بسبب الاحتفال بذكرى ميلاد الكاتب النرويجى نوت هارمسن الذى ادعى وزير الخارجية الإسرائيلى أنه كان يبدى إعجابه بالنازى.
يذكر أن النرويج هى الدولة الاسكندنافية الثانية بعد السويد التى هاجمها وزير الخارجية الإسرائيلى بشدة لموقفها من قضية نشر إحدى الصحف السويدية خبراً عن قيام الجيش الإسرائيلى ببيع أعضاء شهداء فلسطينيين قتلهم الجيش الإسرائيلى.
وزير خارجية إسرائيل أفيجدور ليبرمان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة