طالب على شرف الدين رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات بضرورة مواجهة تهريب الدقيق الطباقى المدعم والمستهدف توجيهه لإنتاج رغيف الخبز الطباقى، وأشار شرف الدين إلى انه انتشرت خلال الفترة الماضية محاولات تهريب هذا الدقيق لاستخدامه فى أغراض أخرى، منها صناعة المكرونة والحلوى والبسكويت وإنتاج العيش الشامى غير المدعم مما يحقق أرباحاً طائلة للمتعاملين فى هذا المجال للاستفادة بفارق السعر الكبير بين السعر الحر والسعر المدعم الذى تتحمله الدولة، وبالتالى فمن الضرورى اتخاذ إجراءات رادعة ضد المخالفين فى هذا المجال.
وقال إن الدقيق المستخدم فى إنتاج الرغيف الطباقى هو استخراج 76% وهو نوعية جديدة نسبيا، حيث تبلغ نسبة استخراج الدقيق من القمح 76%، وهو بذلك يكون وسطاً من حيث نسبة الاستخراج بين الدقيق استخراج 82% وهو الدقيق المدعم المستخدم فى إنتاج الخبز البلدى وبين الدقيق الحر استخراج 72%، والذى يستخدم فى إنتاج المكرونة والحلوى والبسكويت والعيش الشامى، وأضاف أن الدولة فى إطار جهودها لتوفير رغيف خبز متميز بأسعار مناسبة قامت خلال الشهور القليلة الماضية باستخدام الدقيق 76% فى إنتاج الخبز الطباقى، حيث تقوم هيئة السلع التموينية بتوريد القمح للمطاحن لإنتاج هذه النوعية ثم تتسلمها كدقيق.
وتقوم الهيئة بعد ذلك بتوزيعه على المخابز لإنتاج رغيف الطباقى المدعم، والذى يصل سعره إلى 10 قروش بهدف إنتاج رغيف متميز أبيض اللون وجودة كبيرة بسعر مدعم 10 قروش، ولكن البعض يقومون ببيع كميات كبيرة من هذا الدقيق، والذى يصل سعر الطن المدعم منه إلى حوالى 900 جنيه، فى حين أن سعره طبقا لأسعار السوق الحرة بين 1800 و1900 جنيه، وبالتالى فبعد تسليمه للمخابز يقوم البعض ببيع كميات كبيرة من هذا الدقيق بأسعار تصل إلى حوالى 1400 جنيه للطن محققين ربحاً يصل إلى 500 جنيه، بالإضافة إلى هامش ربح مماثل آخر لبعض مصانع المكرونة والحلوى التى تشترى هذا الدقيق لاستخدامه فى عملياتها الإنتاجية مما يتيح لها تحقيق أرباح طائلة غير مشروعة.
غرفة الحبوب تطالب بمواجهة تهريب الدقيق الطباقى
الإثنين، 24 أغسطس 2009 01:15 م
انتشار محاولات تهريب الدقيق لاستخدامه فى أغراض أخرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة