أكد النائب مجدى عفيفى عضو مجلس الشورى، أن البرنامج النووى مشروع قومى مصرى لا مجال للاستغناء عنه أو المساس به، وأن حصر المشروع فى المكان سواء الضبعة أو غيرها يعتبر تبديداً للمشروع، موضحاً أنه يجب أن تكون هناك نظرة بعيدة المدى لأن البرنامج لا يتعلق بمحطة واحدة، ولكن مطلوب لإتمامه تسع محطات فى الأماكن المناسبة بمصر.
ويرى عفيفى أن منطقة الضبعة عندما درست فى الثمانينيات تكلفت دراستها حوالى 700 مليون جنيه، وكان النظر لها وقتها لأن الساحل الشمالى كان صحراء وألغاماً ومعدوماً من أى نوع من أنواع الاستثمار، ولكن فى العشرين سنة الأخيرة أصبح من أكبر مناطق الاستثمار فى مصر، وأهم مناطق الجذب السياحى خاصة لأوروبا، وأصبحت الضبعة محاطة من الشرق على بعد 30 كم بمنطقة سيدى عبد الرحمن السياحية وغرباً بمدينة مرسى مطروح على بعد 100 كم، وهما منطقتان سياحيتان بالدرجة الأولى، مع مراعاة عوامل الأمان النووى.
ويستكمل عفيفى: لقد تم بيع 50 كم فى منطقة سيدى عبد الرحمن لتكون منطقة استثمارية سياحية بحوالى 7 مليارات جنيه وجه منهم 3 مليارات جنيه للدعم و4 مليارات جنيه لدعم السكك الحديدية، وهذه المساحة تعادل 5% من مساحة الضبعة التى تعتبر منطقة جذب سياحى مستقبلى مهم، وإذا تم بيعها واستثمارها سياحياً فى فنادق وقرى سياحية عالمية ستدر دخلاً يبلغ 40 مليار جنيه نستطيع به بناء الـ 9 محطات النووية، بدون أى ضغط على موازنة الدولة من ناحية، ومن ناحية أخرى ستزيد من الحركة السياحية والهدف فى النهاية الطاقة النووية والجذب السياحى، خاصة أن هناك العديد من المناطق فى مصر مناسبة للمحطة النووية وبعيدة عن أى استثمار سياحى مثل منخفض القطارة التى أجرى لها الدراسات المناسبة.
النائب مجدى عفيفى..
عضو بالشورى: استغلال الضبعة سياحياً يمكننا من بناء 9 محطات نووية
الإثنين، 24 أغسطس 2009 01:02 م
رجال الأعمال يتنافسون للحصول على موقع الضبعة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة