كما تسببت أيضا مياه الشرب فى إغراق المنازل والمحلات التجارية بالمنطقة ومنها، منزل "السفير العمانى" بالإضافة إلى تضرر العمارات أرقام "1، 2 ،4 ،6 ،8"، كما أدت تراكم المياه فى الشوارع فى إحداث شلل مرور لجميع الشوارع المتفرعة من شارع البطل رغم تكدس لواءات الداخلية فى المنطقة.
أكد الحاج شحاتة فرج، من سكان المنطقة، ويعمل مشرف نظافة بحى الدقى منذ 1962 حتى 2002 أن انكسار ماسورة المياه حدث منذ الساعة ال6,30 صباحا بسبب زيادة ضغط المياه عليها والذى لم تتحمله مواسير المياه المنتهى عمرها منذ أكثر من خمسين عاما، مشيرا إلى أن هذه المياه تمر تحت شريط الحديقة الوسطى بالشارع ولا يمكن لأحد أن يصدمها لأنها بعيد عن المارة إلا أن إهمال المسئولين وخاصة بعد بيع الشوارع للشركات وتخلى المحافظ والحى عنها أدى إلى تعطلها فى مرتين الشهر".
وأضاف فرج أن المواسير متهالكة وأصبحت غير قادرة على تحمل الضغط لأنها منذ عام 1962 لم تتغير وهو ما أدى إلى سهولة انكسارها فى أى وقت مع زيادة الضغط عليه.
أما أيمن أحمد الصعيدى فأكد أن مياه الشرب أغرقت جميع الشوارع المتفرعة من شارع البطل أحمد عبد العزيز، وهى شوارع رئيسية يوجد بها أبراج سكنية ويقطن فيها آلاف المواطنين أصبحوا محرومين من الشرب، مشيرا إلى أن كل عشرة أيام يحدث هذا الانقطاع سواء فى الشارع الرئيسى أو أحد الشوارع المتفرعة منه وذلك لتهالك مواسير المياه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة