الجامعة العربية ترصد الانتهاكات الإسرائيلية فى القدس

أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشئون الدول المحتلة محمد صبيح أن الجامعة تعكف الآن على رصد الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة فى مدينة القدس المحتلة لعرضها قريبا على الأمم المتحدة، بالإضافة إلى اعتداءات المستوطنين اليهود المتصاعدة والخطيرة بحق الشعب الفلسطينى.

وشدد صبيح على أن القدس خط أحمر، ولا يمكن تغيير تاريخها بيافطة أو بدبابة أو بتغيير اسم شارع، فالقدس فى ضمير الأمة العربية والإسلامية، والاعتداء على مقدساتها هو اعتداء على مليار ونصف مليار مسلم فى المعمورة، مطالباً بضرورة التزام الدول العربية بضخ الأموال اللازمة لصندوق الأقصى، والمقررة بـ150 مليون دولار سنويا، بالإضافة إلى التبرعات لدعم أهالى القدس المحتلة.

ولفت إلى أن أهالى المدينة المقدسة يعانون سياسة الترحيل الجماعى، من خلال سحب الهويات وفرض ضريبة "الأرنونا" وغيرها، ومنع العرب من البناء.

وذكر صبيح بأن المستوطنات تعد جريمة حرب، وأن إقامتها فى الأراضى الفلسطينية والعربية المحتلة هو مخالفة للقانون الدولى والأعراف العالمية، وقرارات محكمة العدل الدولية فى لاهاى.

وأكد صبيح أن القضية الفلسطينية تتصدر جدول أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب فى دورته العادية والتى ستعقد خلال يومى 9 و 10 من سبتمبر المقبل.

وأوضح صبيح أن قضية القدس من المسائل الملحة التى ستطرح على وزراء الخارجية العرب لبحثها خلال اجتماعهم المقبل، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية أول بند سيناقش فى هذا الاجتماع، مؤكدا أن الجامعة العربية أعدت الملفات اللازمة والقائمة على المتابعة اليومية لما يجرى فى القدس والأراضى الفلسطينية المحتلة ليتم عرضها على وزراء الخارجية العرب.