ربما يكون معالى المحافظ عادل لبيب من أكثر المحافظين الذين تعرضوا لهجوم سواء ممن لم يفهموا فلسفة التغيير، أو المافيا التى أضرتهم قراراته، لكن وبعد اتضاح الصورة أصبح علينا أن نرفع له القبعة احتراما لإنجازاته التى غيرت بعض معالم الإسكندرية.
لكن وللأسف الشديد، هناك من يستكثر على الإسكندرية أن تظل على رونقها، فانتشرت الفوضى فى الشوارع دون رقابة، وضرب بقانون المرور عرض الحائط، وربما لم يلتزم إلا بعض أفراد المجتمع السكندرى ليس نتيجة الخوف من القوانين، ولكن لثقافتهم الراسخة فى وجدانهم.
وبالرغم من النهضة فى البنية التحتية وتنظيم الميادين العامة والشوارع الرئيسية، إلا أن الخروج على الشرعية والبلطجة والتعدى على الحقوق، أصبحا مظهرا من مظاهر الحياة، وصورة تأبى أن تتغير، فأصبح البناء على الأرصفة شيئا معتادا، واعتداء المحال والمقاهى على أرصفة المارة مستباحا، وعربيات التوك توك وما تسببه من خطورة على المواطن سواء الراكب أو السائر نظرا لصغر سن قائديها ( 14-18 سنة) هم الفئة التى تقوم بالقيادة، ناهيك عن عودة الباعة الجائلين إلى الميادين والشوارع الرئيسية، وأما الشوارع الجانبية والفرعية فحدث عنها بلا حرج.
نحن نريد للإسكندرية أن تعود بوجهها المشرق مرة ثانية إلى ما كانت عليه، عروس البحر الأبيض، وأن يستخدم القانون لإلزام وفرض سيطرة الحكومة على تصرفات كل أنواع البلطجة التى تمارس على حق المواطن.
سامى عبدالجيد أحمد
عادل لبيب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة