حالة من الاستقرار تسود سوقى الحديد والأسمنت مع بداية شهر رمضان، فرغم ترقب الكثير من المستهلكين لوضع السوق، خاصة بعد الزيادات التى شهدتها أسواق الحديد والأسمنت فى الفترة الأخيرة، إلا أن هناك استقراراً فى الأسعار التى أعلنتها الشركات خلال هذه الفترة.
وقال أحمد الزينى رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة، إن سوق الأسمنت يشهد حالة من الاستقرار وليس الركود، حيث إن العمل لا يزال على نفس مستواه، خاصة وأن كميات الأسمنت المستورد قد وضعت تعادلاً نسبياً فى الأسعار والكميات المتداولة فى الأسواق، كما أن شهر رمضان فى بدايته أدى إلى حالة من الاستقرار سواء فى الطلب أو الأسعار.
وأكد سيد عتريس أحد مستوردى الحديد والأسمنت، أن هناك استقراراً فى عمليات الاستيراد مع بداية شهر رمضان نتيجة توفر كميات معقولة فى الأسواق من المحلى والمستورد من الأسمنت،
وأشار إلى أن هناك ظاهرة جديدة لشركات الأسمنت فى السوق المحلى، حيث تقوم ببيع الأسمنت عن طريق شحن سيارات خاصة بها، وبيعها فى المحافظات بنفسها داخل الأسواق، وتقوم فى المقابل بتأخير شحن سيارات التجار لعدة أيام، مما يؤدى إلى قلة المعروض من جانب وارتفاع الأسعار على إثرها من جانب آخر.
مشيراً إلى أن الأجانب قد اشتروا مصانع الأسمنت، ولكن لم يشتروا التجارة الحرة فى مصر، وأضاف أن الشحنة المستوردة من الأسمنت من الخارج سوف تصل يوم 17 سبتمبر القادم وهو ميعاد دخول أول شحنة من التعاقدات الجديدة له.
وعن سوق الحديد، أكد عتريس أن فتح باب الاستيراد من الخارج ودخول الحديد التركى أدى إلى توافر كميات كبيرة بالأسواق، إضافة إلى انخفاض أسعار حديد عز الدخيلة قد وازن حركة السوق المحلى بكل كبير.
