رغم أن فكرة برنامج "مذيعة من جهة أمنية" جديدة على المشاهد المصرى، إلا أن مقدمة البرنامج هبة الأباصيرى أفسدتها بطريقة الأداء المبالغ فيها، وأيضاً فى طريقة طرحها للأسئلة على الضيوف.
البرنامج عبارة عن سجن كبير يحل فيه أحد الضيوف من الشخصيات العامة، تجسد هبة الأباصيرى فى البرنامج شخصية محققة بوليسية تقوم بتوجيه الأسئلة على الضيف التى تتعرض خلالها لأهم القضايا الشائكة فى حياته.
ورغم أن البرنامج فكرته تدور فى قالب بوليسى بحت، إلا أن أداء هبة كان مفتعلاً أكثر من اللازم، وكأنها تحاول إثبات نفسها كممثلة، فخلال توجيهها الأسئلة للضيف تحاول أن ترفع نظرة عينيها إلى أعلى، وتخبط بيديها على المكتب، كما تتوقف قليلاً ثم تطرح السؤال، وكأنها تريد أن تقول هذه هى مواصفات محقق الشرطة الحقيقى، وأنها قدمت الشخصية بحرفية عالية.
ولكن أداء هبة لم يمنع من الإشادة بمستوى البرنامج من حيث ديكوراته أو فريق الإعداد الذى تميز بتقديم فكرة مختلفة عن جميع البرامج الأخرى التى تعرض على القنوات الفضائية خلال شهر رمضان.