أنباء عن حسم الصايغ ومنسى والجعفرى لـ3 مقاعد.. والجنسية الأمريكية تطيح بأحلام أمانى خضير على مقعد المرأة

صراع مبكر على مقاعد "الشعب" بالإسماعيلية

الأحد، 23 أغسطس 2009 01:07 ص
صراع مبكر على مقاعد "الشعب" بالإسماعيلية صلاح الصايغ عضو مجلس الشعب عن الإسماعيلية
الإسماعيلية ـ محمد فوزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اشتعلت مبكرا معركة انتخابات مجلس الشعب فى محافظة الإسماعيلية بعد إعلان الكثير من القيادات القديمة وبعض القيادات الشابة الواعدة خوض معركة مجلس الشعب القادمة على مستوى محافظة الإسماعيلية بدوائرها الثلاث.

وكشف مصدر برلمانى لليوم السابع عن أن صلاح الصايغ عضو مجلس الشعب عن حزب الوفد بالدائرة الإولى بالإسماعيلية عمال، ضمن حجز مقعده للدورة الثانية بمجلس الشعب فى ظل كوتة تم الاتفاق عليها بين الحزب الوطنى وأحزاب المعارضة، وهو نفس الشىء الذى ينطبق على الدكتور إبراهيم الجعفرى عضو مجلس الشعب عن الدائرة الثالثة بالإسماعيلية فئات عن كتلة الإخوان المسلمين وهو ينتمى لحزب العمل ويحظى بقبول قيادات الوطنى باعتباره يمثل التيار الليبرالى داخل جماعة الإخوان المسلمين.

كما أكد المصدر أن أحمد منسى عضو مجلس الشعب بنفس الدائرة الثالثة عن الحزب الوطنى عمال وأمين الفلاحين على مستوى الجمهورية ضمن مقعده هو الآخر بما يعنى أن هناك 3 مقاعد من أصل 6 مقاعد على مستوى محافظة الإسماعيلية تم حجزهم مبكرا ليتبقى الصراع وحسب كلام المصدر على مقعد الفئات بالدائرة الأولى الذى يشغله حاليا النائب الإخوانى صبرى خلف الله والذى يتنافس عليه مجموعة كبيرة من القيادات القديمة وبعض القيادات الشابة، أبرزهم المهندس محمود عثمان نجل الراحل عثمان أحمد عثمان وزوج السيدة جيهان السادات ابنة الرئيس الراحل أنور السادات، وعضو مجلس الشعب السابق بالإسماعيلية والذى يلقى قبولا كبيرا بالشارع الإسماعيلى.

مقعد العمال بالدائرة الأولى ما زال مطمح الكثيرين من أبناء الإسماعيلية على رأسهم أحمد أبو زيد عضو مجلس الشعب السابق وزعيم الأغلبية السابق بالمجلس والعضو الحالى بلجنة السياسات بالحزب الوطنى، وعلى الأسود رئيس الغرفة التجارية بالإسماعيلية الذى يعتمد على رصيد علاقات من خلال موقعه بأمانة الشئون المالية والإدارية بالحزب الوطنى بالإسماعيلية. وسامى جمعة رئيس لجنة المتابعة بالمجلس المحلى لمحافظة الإسماعيلية، والذى تصدى لكثير من قضايا الفساد داخل الإسماعيلية وعلى رأسها مافيا الأراضى، كما يعتمد على جذوره الصعيدية كأحد أبناء جهينة بمحافظة سوهاج، وهناك إبراهيم عباس رئيس لجنة الشباب بالمجلس المحلى للمحافظة ومحمود موندين رئيس لجنة الرياضة بالمجلس.

ويبقى الصراع الأشرس خلال معركة الشعب القادمة داخل الإسماعيلية والذى سيكون داخل الدائرة الثانية التى تضم مركزى فايد والتل الكبير، حيث أصبح الوضع شائكا بتلك الدائرة بعد إعلان الحزب الوطنى عدم جواز ترشيح أمناء الأحزاب وأعضاء هيئات المكاتب لعضوية مجلس الشعب أو الشورى مما قضى على أحلام الكثيرين، على رأسهم حسن عدس أمين الحزب الوطنى بالإسماعيلية الذى كان يرغب فى الترشح على مقعد الفئات بالدائرة الاولى وأحمد العايدى الأمين المساعد الذى كان يرغب الترشيح على مقعد الفئات بالدائرة الثالثة.

وفى الدائرة الثانية الشائكة يبرز اسم عيسى زين العابدين أمين الفلاحين بأمانة الوطنى بالإسماعيلية ووكيل المجلس المحلى للمحافظة والذى يلقى قبولا كبيرا بين أبناء الدائرة لاسيما مسقط رأسه بمركز فايد، وكان هو الأقرب لحجز مقعد العمال بالدائرة الثانية والدكتور على محسن أمين الشباب بالحزب الوطنى الذى كان يستعد لترشيح نفسه لمقعد الفئات بالدائرة الثانية.

أما محمود سليم عضو مجلس الشعب الحالى فقد سعد بقرار الحزب الأخير الذى أزاح من طريقه الكثير من المنافسين مما جعله يعيد التفكير فى ترشيح نفسه مرة أخرى على مقعد العمال.
وعلى مقعد الفئات، يظهر فى الصورة محمد غنام عضو مجلس محلى المحافظة وشقيق الراحل حامد غنام عضو مجلس الشورى عن الإسماعيلية والدكتور أحمد عبد الله من مركز التل الكبير.

أما مقعد المرأة الذى تردد أنه حسم للدكتورة أمانى خضير الأستاذ بكلية التجارة جامعة قناة السويس وكبيرة المذيعات بالقناة الرابعة التليفزيونية، شهد مفاجأة كبيرة قد تقلب الأمور رأسا على عقب ويذهب الترشيح لسيدة أخرى، بعدما تم اكتشاف أن الدكتورة أمانى خضير تحمل الجنسية الأمريكية من سنوات طويلة أثناء فترة إقامتها مع والدها الدكتور أحمد خضير الرئيس الأسبق لجامعة قناة السويس فى الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالى بعد الكشف عن الجنسية الأمريكية للدكتورة أمانى خضير، انتهى أمر ترشيحها على مقعد المرأة بالإسماعيلية الذى ربما يذهب للدكتورة سوسن عبد الغنى مقرر المجلس القومى للمرأة بالإسماعيلية أو حبيبة عيد وكيل المجلس المحلى للمحافظة سابقا أو جيهان فؤاد عضو مجلس محلى محافظة الإسماعيلية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة