تقرير سرى يكشف النقاب عن تفاصيل جديدة لسوء معاملة الـ"CIA" للمعتقلين. اتهام السلطات الإيرانية بدفن جثث المعتقلين سراً. رمضان نذير خير على تصالح السنة والشيعة فى العراق. مشاكل الرعاية الصحية تعرقل جهود أوباما المتعلقة بالسياسة الخارجية. الانقسامات العرقية تهدد البوسنة بعد مرور 14 عاما على انتهاء الحرب. عبدالله عبدالله يتهم كرازى بالتلاعب ويعد باللجوء إلى القضاء. وزير التجارة البريطانى يواجه تساؤلات عن علاقته بالحكومة الليبية. تزايد الاحتجاجات المناهضة لأوباما بسبب قانون التغيير المناخى. جاسوس فرنسى يهرب من دبى بالنقاب. براون يواجه انتقادات شديدة بسبب الإفراج عن المقرحى. الأفغان يتحدون طالبان ويذهبون لمراكز الاقتراع. وزير بريطانى كتب إلى اسكتلندا لحثها على الإفراج عن المقرحى. أول مباحثات بين الكوريتين خلال عامين. الانتخابات الأفغانية تهدد الشرعية فى البلاد.
نيويورك تايمز
تقرير سرى يكشف النقاب عن تفاصيل جديدة لسوء معاملة الـ"CIA" للمعتقلين
◄واصلت الصحيفة متابعتها لقضية تورط عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية فى سوء معاملة المعتقلين والسجناء خاصة هؤلاء الذين ينتمون إلى تنظيم القاعدة، وقالت نقلاً عن تقرير داخلى، إن المحققين مارسوا تنفيذ عمليات إعدام وهمية على المعتقلين، كما هددوا زعيماً فى القاعدة باستخدام السلاح ومثقاب كهربائى، وتلفت الصحيفة إلى أن هذا التقرير يكشف النقاب عن تفاصيل جديدة لعمليات التعذيب التى شهدتها سجون الوكالة السرية.
وتشير الصحيفة إلى أن تقرير الوكالة من المقرر نشره غداً الاثنين على الموقع الإلكترونى لصحفيتى نيويورك تايمز وواشنطن بوست.
وتقول الصحيفة إن الأساليب التى استخدمتها الوكالة مثل "عمليات الإعدام الوهمى" على عبد الرحيم النشيرى، كان الهدف منها ترهيب المعتقلين لاستخراج معلومات منهم.
اتهام السلطات الإيرانية بدفن جثث المعتقلين سراً
◄ فى الوقت الذى احتفت فيه إيران بحلول أول يوم من شهر رمضان المعظم أمس، السبت، تجددت موجة الاتهامات التى يشنها الإصلاحيون ضد السلطات الإيرانية، وتقول الصحيفة إن حركات الإصلاح اتهمت الحكومة بتعذيب المعتقلين ودفن جثث هؤلاء الذين سقطوا قتلى فى السجون بشكل سرى فى مقابر تقع بضواحى طهران.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه الاتهامات الجديدة والتى نشرت على مواقع حركة الإصلاح الإلكترونية، زاد من تعقيد علاقة الشد والجذب بين حركات المقاومة التى لا تريد أن تبقى على صمتها وبين الحكومة التى تحاول جاهدة تجاوز الأزمة التى أحلت بالبلاد عقب انتخابات 12 يونيو المنصرمة.
وترى الصحيفة أن الأزمة السياسية فى إيران تنحصر بين مستويين؛ حسبما يقول المحللون السياسيون؛ الأول فى العداء الذى يكنه ملايين الإيرانيين إلى فوز الرئيس الإيرانى، محمود أحمدى نجاد لأنهم يرون أنه فوز "مسروق" وغير مستحق؛ أما المستوى الثانى، فمتمثل فى الصراع الخفى بين مؤسسات القوى الدينية والسياسية فى البلاد.
رمضان نذير خير على تصالح السنة والشيعة فى العراق
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على آخر التطورات فى العراق، الذى شهد مؤخراً اندلاع موجة عنف شديدة بين السنة والشيعة، وقالت إن قدوم شهر رمضان على ما يبدو حمل معه الخير لكل من الطائفتين، حيث صام السنة والشيعة فى نفس اليوم، أمس السبت، لأول مرة منذ عشرة أعوام، ساد خلالهما العنف الطائفى بين المعسكرين.
واشنطن بوست
مشاكل الرعاية الصحية تعرقل جهود أوباما المتعلقة بالسياسة الخارجية
◄ نشرت الصحيفة مقالاً للكاتب ديفيد إجناتيوس يتحدث عن مواجهة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، لاثنين من أكبر التحديات المتعلقة بسياسته الخارجية والمتمثلة فى سلام الشرق الأوسط بين العرب والإسرائيليين والحرب على أفغانستان.
ويقول الكاتب إن أوباما لسوء الحظ غارق لأذنيه فى حل مشاكل الرعاية الصحية، وهو ما "أضعفه" نسبياً على حد تعبير الكاتب.
ويلفت الكاتب إلى أن الاختبار الحقيقى لسياسة أوباما الخارجية يبدأ بمجرد أن يأخذ الرئيس بعض القرارات الصعبة على الساحة السياسية، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وأفغانستان. ويرى الكاتب أنه مع تضرر شعبية أوباما وانقسام صفوف الكونجرس، هذه القضايا قد تؤثر بشكل كبير على قيادته.
الانقسامات العرقية تهدد البوسنة بعد مرور 14 عاما على انتهاء الحرب
◄ تطرقت الصحيفة إلى الأوضاع فى البوسنة، وقالت إنه بعد مرور 14 عاما على تدخل الولايات المتحدة الأمريكية وقوات الناتو لوضع نهاية للحرب والتطهير العرقى فى البوسنة، على ما يبدو عادت الانقسامات القديمة والكراهية لتعتصر دولة البلقان.
وتشير الصحيفة إلى أن المبعوث الدولى الذى يشرف على إعادة بناء البوسنة دعا قوات الطوارئ فى يونيو الماضى بالتدخل للإبقاء على الاستقرار النسبى فى البلاد. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة والمسئولين الأوروبيين سعوا جاهدين لسنوات طويلة إلى مساعدة البوسنة لأن تقف على قدمها، إلا أن الكثير من القادة والزعماء فى البوسنة يرون أن الأمر الوحيد الذى يضمن إصلاح الجمود الذى يعترى حكومتهم بصورة دائمة هو تدخل واشنطن مرة أخرى لتعيد كتابة المعاهدة التى وضعت حداً للحرب عام 1995.
فاينانشيال تايمز:
عبدالله عبدالله يتهم كرازى بالتلاعب ويعد باللجوء إلى القضاء
◄ اهتمت الصحيفة على صفحتها الرئيسية بالشأن الأفغانى والصراع الذى بدأ بزعم كل من الرئيس حامد كرازى ومنافسه الرئيسى عبد الله عبد الله الفوز بالرئاسة. وأشارت إلى أن عبد الله عبد الله اتهم الحكومة فى كابول بالتلاعب على نطاق واسع فى الانتخابات، وقال إنه سيلجأ إلى الوسائل القضائية لإثبات ذلك ولن يدعو أنصاره إلى الاحتجاجات فى الشوارع.
ونقلت الصحيفة قول عبد الله، الذى عمل كوزير للخارجية سابقا فى حكومة كرازاى، إن النتائج الأولية التى سيتم الكشف عنها خلال اليومين القادمين ستكشف ما إذا كان مسئولو الحكومة قد نجحوا فى محاولتهم التلاعب بالأصوات.
وفى نفس الوقت، اتهم أنصار كرازى المرشحين المنافسين بمحاولة الغش فى الانتخابات التى تعد الثانية منذ الغزو الأمريكى للبلاد قبل 8 أعوام.
صنداى تليجراف:
وزير التجارة البريطانى يواجه تساؤلات عن علاقته بالحكومة الليبية
◄ اهتمت الصحيفة بالحديث عن تفاصيل تتعلق بقضية إطلاق سراح السجين الليبى عبد الباسط المقرحى، وتحدثت عن الدور الذى قام به اللورد مندلسون فى هذه المسالة، وكتبت تحت عنوان "مندلسون يواجه تساؤلات بشان المقرحى" تقول إن اللورد مندلسون، الذى يشغل منصب وزير التجارة فى الحكومة البريطانية، واجه أمس تساؤلات جديدة فى مجلس العموم عن صلاته المحتملة مع الحكومة الليبية عقب قرار الإفراج عن المقرحى، مشيرة إلى أن مندلسون ينفى أن تكون الحكومة البريطانية قد أبرمت صفقة مع ليبيا مقابل الإفراج عن المقرحى.
إلا أن صنداى تليجراف رأت أن هذا النفى يتعارض مع تصريحات نجل الرئيس الليبى سيف الإسلام القذافى، كما أن القذافى خاطب المقرحى عند استقباله قائلا: "لقد كنت على طاولة المباحثات فى كل الاتفاقيات التجارية، واتفاقيات النفط والغاز التى أشرفنا عليها خلال تلك الفترة".
ومضى القذافى؛ بحسب ما تقول الصحيفة: "لقد كنت حاضراً فى كل المباحثات الخاصة بالمصالح البريطانية المتعلقة بليبيا. ولقد أشرفت شخصياً على هذا الأمر. وكذلك، خلال زيارة رئيس الوزراء البريطانى السابق، تونى بلير".
وتشير إلى أن التناقضات التى ظهرت مؤخرا فى موقف الحكومة البريطانية من شأنها زيادة التوترات بين بريطانيا والولايات المتحدة التى لا تزال تعبر عن غضبها بشأن قرار الإفراج عن المقرحى.
تزايد الاحتجاجات المناهضة لأوباما بسب قانون التغيير المناخى
◄ ومن الشئون العالمية، تنشر الصحيفة تقريراً تتحدث فيه عن تزايد الغضب من الرئيس الأمريكى باراك أوباما داخل الولايات المتحدة وشدة الاحتجاجات المناهضة له بسبب صناعة النفط.
وتقول الصحيفة إنه على الرغم من أن أوباما لا يزال يعانى من آثار المعارضة التى وجهت إلى الإصلاحات الخاصة به فى مجال الرعاية الصحية، إلا أنه يواجه الآن معركة جديدة منفصلة ضد أعداء مساوين له فى القوة وهى شركات النفط الأمريكية.
أما سبب الاحتجاج فهو سياسة أوباما الخاصة بالتعامل مع التغيير المناخى، حيث تسعى شركات النفط الأمريكية إلى حرمان الرئيس من إجازته مع عائلته التى تصل مدتها 10 أيام بمحاولات لمنع الموافقة على أول قانون تضعه أمريكا خاص بالتغيير المناخى.
وأوضحت صنداى تليجراف أن الاحتجاجات المناهضة لأوباما انتقلت إلى مستوى أعلى عندما شهد البيت الأبيض الأسبوع الماضى تراجعاً عن أحد الجوانب الرئيسية فى مقترحات إصلاح الرعاية الصحية والذى يتعلق بخطة الحكومة الأمريكية لتوفير التأمين الصحى لمن لا يملكونه، واستغلت شركات النفط هذا الضعف لتزيد الاحتجاجات ضد الرئيس الأمريكى.
جاسوس فرنسى يهرب من دبى بالنقاب
◄تنشر الصحيفة تقريراً عن الكيفية التى هرب بها الجاسوس الفرنسى السابق هيرف جابريت من دبى باستغلاله انشغال المسلمين بأداء صلاة الجمعة وارتدائه العباءة والنقاب ليخفى شخصيته، حتى وصل إلى زورق حربى وصل به إلى "الحرية" حيث هرب من الإمارات المتحدة عن طريق البحر.
الجارديان:
براون يواجه انتقادات شديدة بسبب الإفراج عن المقرحى
◄اهتمت الصحيفة على صفحتها الرئيسية بتسليط الضوء على تداعيات الإفراج عن الليبى عبد الباسط المقرحى، وقالت فى مقال لجابى هينسليف إن رئيس الوزراء البريطانى، جوردن براون، واجه مساء أمس مطالب باستجوابه فى مجلس العموم على خلفية ظهور تقارير تفيد أنه ناقش مع العقيد الليبى، معمر القذافى، تفاصيل الإفراج عن المقرحى المدان فى قضية لوكربى قبل ستة أسابيع تقريبا فى ظل تحذير كبار أعضاء حزب العمال من رد فعل اقتصادى من طرف الأمريكيين الغاضبين، وهو موقف، تقول الصحيفة، قد يكلف بريطانيا ثمنا غاليا.
الحكومة البريطانية أرسلت رسالة ودية إلى القائد الليبى يوم الإفراج عن المقرحى تطالبه فيها بعدم تسليط الأضواء على موضوع عودته إلى ليبيا لأن "إبراز الحدث" والاحتفال بالمناسبة من شأنه إغضاب أقارب ضحايا حادث لوكربى.
لكن الرسالة، كما تقول الصحيفة، كشفت أن اللقاء الذى جمع بين براون والقذافى قبل ستة أسابيع خلال قمة الثمانى فى إيطاليا تطرق إلى قضية المقرحى، وجاء فى الرسالة على لسان براون "عندما اجتمعنا (هناك)، أكدت أن فى حال تقرير الحكومة الاسكتلندية إمكانية عودة المقرحى إلى ليبيا، فإن المناسبة ينبغى أن تظل مناسبة عائلية خاصة" وليس احتفالا عاما.
وتمضى الصحيفة قائلة إن مسئولين بريطانيين سبق أن قالوا إن اللقاء بين الزعيمين فى أوائل شهر يوليو الماضى كان قصيرا على أن رئيس الوزراء البريطانى قال عندما أثير موضوع المقرحى إن القضية فى يد الحكومة الاسكتلندية وهى صاحبة اتخاذ القرار بشأن إمكانية الإفراج عن المقرحى.
لكن الصحيفة ترى أن استهلال الرسالة بعبارة "عزيزى معمر" واختتامها بالتمنيات السعيدة بمناسبة حلول شهر رمضان يدل على أن قرار الإفراج عن المقرحى كان قد اتخذ، وأن براون كان على اطلاع على شروط الإفراج عن المدان الليبى ولو أن تلك الشروط لم يلتزم بها التزاما كاملا.
الإندبندنت
الأفغان يتحدون طالبان ويذهبون لمراكز الاقتراع
◄ نشرت الصحيفة هذا الكاريكاتير الذى يصور امرأة أفغانية خرجت لتوها من مركز الاقتراع لتقف فى وجه مقاتل طالبانى وترفع أصبعها الملون بحبر الانتخابات فى وجهه متحدية إياه، بل وتهينه برفع إصبعها، ويذكر أن طالبان هددت بقطع أصابع هؤلاء الذين يدلون بأصواتهم فى انتخابات الرئاسة.
صنداى تايمز:
وزير بريطانى كتب إلى اسكتلندا لحثها على الإفراج عن المقرحى
◄ واصلت الصحيفة اهتمامها بقضية إطلاق سراح عبد الباسط المقرحى، وقالت تحت عنون "حث وزير على إطلاق سراح المدان فى قضية لوكيربى" إن براون مطالب بتوضيح الدور الذى لعبته الحكومة البريطانية فى الإفراج عن مفجر لوكيربى بعد اتهام وزارة الخارجية البريطانية بممارسة ضغوط على الحكومة الاسكتلندية المحلية من أجل الموافقة على الإفراج عن المقرحى.
وتحدثت الصحيفة عن تقارير كشفت عن أن المسئول عن ملف ليبيا، إيفان لويس، فى وزارة الخارجية كتب إلى الحكومة الأسكتلندية يشجع المسئولين فيها على إرسال المقرحى إلى بلده.
كما تطرقت الصحيفة إلى الانتقادات الشديدة التى وجهها رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكى، روبرت مولر، أمس السبت إلى القرار الذى اتخده وزير العدل الاسكتلندى، كينى ماكاسكيل، بشأن الإفراج عن المقرحى، وجاء فى الرسالة التى نشرها الإف بى اى على موقعه الإلكترونى أن الإجراء الذى اتخذته يستخف بحكم القانون، ويشجع الإرهابيين حول العالم.
أول مباحثات بين الكوريتين خلال عامين
◄اهتمت الصحيفة بأول مباحثات تجريها الكوريتين خلال عامين، وقالت إن رئيس كوريا الجنوبية لى ميونج باك التقى مع مبعوثين من كوريا الشمالية سلموه رسالة من رئيسهم كين يونج إل، فى دلالة على محاولات التخفيف من حدة التوتر فى شبه الجزيرة الكورية.
وأوضحت الصحيفة أن أحد مساعدى كيم يونج إل المقربين كان واحداً من اثنين من المسئولين اللذين التقيا مع رئيس كوريا الجنوبية، وهو أول اجتماع من هذا النوع يعقده منذ وصوله إلى الرئاسة قبل 18شهراً، والذى تتعامل معه بيونج يانج على أنه مدعوم من واشنطن.
وكان هذان المسئولان ضمن وفد من ستة أشخاص أرسلتهم كوريا الشمالية للمشاركة فى تشييع جنازة رئيس كوريا الجنوبية السابق كيم دا جونج الذى حاز على جائزة نوبل للسلام عام 2000 لجهوده فى إرساء المصالحة بين الكوريتين.
الانتخابات الأفغانية تهدد الشرعية فى البلاد
◄ تسلط الصحيفة الضوء على الأحداث التى تزامنت مع الانتخابات الرئاسية فى أفغانستان، وقالت إن هذه الانتخابات صاحبتها أعمال غش وتزوير واسعة بحسب ما قال مراقبو الانتخابات، الذين قالوا إنها شهدت حوادث عنف وتزوير فى مراكز الاقتراع.
وتنقل الصحيفة إن مؤسسة "انتخابات حرة وعادلة فى أفغانستان" لاحظت حدوث عمليات تزوير، وتم إخبار مندوبيها بأن بعض مسئولى الانتخابات تم طردهم من بعض المراكز.
من ناحية أخرى، كان المسئولون يضغطون على الناس للتصويت لمرشحين محددين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة