حذر النائب المستقل الدكتور جمال زهران مما وصفه "سعى بعض رجال الأعمال مثل إبراهيم كامل ومحمود الجمال ومحمد أبو العنين" للاستيلاء على أرض منطقة الضبعة المخصصة لإقامة المحطة النووية.
وأشار النائب فى طلب إحاطة عاجل تقدم به إلى رئيس الوزراء ووزير الكهرباء، إلى أن قرب بعض هؤلاء نسبا من مؤسسة الرئاسة، يؤدى إلى إضعاف المسئولين عن الملف النووى، وطالب النائب بتدخل رئاسى لحسم هذا الموضوع، وأشار إلى أن تغيير مكان المحطة النووية بعد إنجاز البنية التحتية بها سيؤدى إلى ضياع ما تم صرفه ويقدر بمليار جنيه وتأجيل المشروع النووى عدة سنوات قدرها الخبراء بثلاث سنوات حتى يتم إعداد محطة جديدة وهو ما يعنى تلاشى الحلم النووى.
ونبه زهران إلى تردد وزير الكهرباء فى أحاديثه بين صلاحية المحطة الحالية فى الضبعة وصلاحية منطقة أخرى فى مرسى مطروح مما يعكس أن الوزير يقع تحت تهديدات وضغوط رجال أعمال واستغلال قربهم من مؤسسة الرئاسة بصورة واضحة وأكد إن هذا الملف أصبح ملغما ويحتاج إلى فك الشفرات لتأمين القرار الرئاسى بالخيار النووى.
وقال زهران إن غالبية رجال الأعمال أصبح نفوذهم أقوى من الدولة وأصبحت الحكومة ضعيفة فى مواجهتهم وغير قادرة عن على حسم هذا الملف وغيره، مشيرا إلى أنها سبق وفرطت فى أراضى مصر لرجال الأعمال التى جنوا منها مليارات الجنيهات حتى أصبحوا أغنى من الدولة التى أصبحت فقيرة فى مواجهتهم بعد أن سلمت لهم فى كل شىء.
وطالب الدكتور جمال زهران من الدكتور سرور دعوة لجنة الصناعة والطاقة لجلسة عاجلة لمناقشة هذا الموضوع الخطير حتى توضح الحكومة سياستها وبرنامجها فى هذه القضية ذات الصلة بالأمن القومى المصرى وبالمشروع النووى، وأكد أن الضبعة تمثل ضمير الأمة وحلم الشعب فى امتلاك مشروع نووى وتغيير المكان يعنى أن مصر تم اختطافها من رجال أعمال يتسمون بالجشع وعدم الحرص على الصالح العام وتقديم مصالحهم الخاصة على العامة وأوضح أن الأمر يحتاج إلى وقفة حاسمة مع رجال الأعمال الطامعين فى أرض الضبعة وغيرهم ممن ينهبون مصر جهارا نهارا دون حسيب ورقيب.
من رجال الأعمال..
جمال زهران يطالب الرئيس بإنقاذ الضبعة
الأحد، 23 أغسطس 2009 09:53 م
النائب المستقل جمال زهران
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة