بعد ظهور فصيل "الديمقراطيين"

انشقاق جديد داخل حركة "مهندسون مستقلون"

الأحد، 23 أغسطس 2009 08:29 م
انشقاق جديد داخل حركة "مهندسون مستقلون" إحدى تظاهرات حركة "مهندسون مستقلون" ـ صورة أرشيفية<br>
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علم اليوم السابع بنشوب انشقاقات جديدة بين المهندسين المكونين لحركة "مهندسون مستقلون من أجل نقابة حرة" الذى تم تشكيلها، ووضع الأسس الهيكلية لها فى لقاء الإسكندرية، والذى حضره مجموعة المستقلين الممثلين لتجمع "مهندسون ضد الحراسة"، حيث ظهر فيصل جديد يطلق على نفسه "المهندسون الديمقراطيون" وهو أحد فصائل "مهندسين ضد الحراسة".

المهندس خالد محمود المنسق الإعلامى للحركة أكد لليوم السابع، أن "مستقلين الإسكندرية" يعتبرون أنفسهم مستقلين حقيقيين وليس مستقلين، ويتعاملون مع الفصائل المسيسة. وقال "نرفض فى الإسكندرية أى تصنيف سياسى أو أى تلميح بتصنيف سياسى داخل النقابة، ولا نعرف شيئاً عن المهندسين الديمقراطيين فى كلية الهندسة، ولم ندرس هذا المنهج فى كلياتنا العملية، فهذه التصنيفات السياسية ليس لها محل من الإعراب داخل النقابات المهنية".

من جهة أخرى تغيبت مجموعة الإسكندرية عن لقاء القاهرة الذى أقيم بنادى المهندسين بأبو الفدا لوضع الهيكل التنظيمى من منسقين ولجان واختيار اللوجو والزيارات. وأشار بعض المهندسين المؤسسين للحركة إلى أن انضمام المهندسين بالحركة جاء على أمل أن يتخلوا عن مبادئهم التى وضعوها من أربع سنوات فى تجمع "مهندسون ضد الحراسة"، ولكن اللافت للنظر أنهم متمسكون بمبادئهم ولم يفعلوا مبادئ الحركة.

وكان لقاء الإسكندرية قد حضرة 22 مهندساً منهم مجموعة المستقلين التابعين لسكرتارية ضد الحراسة، وهم المهندسون عمرو عرجون، أشرف جلال، سيد محمود، رانيا عبد العاطى، حازم بدر، محمد الدمراوى، وسناء عبد الرحيم، فيكون مجموعهم 7 مهندسين مقابل 15، أى أن الموافقين على مبادئ الحركة 68% من مجموع الحاضرين.

وانقسمت المجموعة فيما بينها، فهناك فريق يرى أن تسير حركة "مهندسون مستقلون من أجل نقابة حرة" فى طريقها بمبادئها لتحقيق أهدافها التى أقرتها بلقاء الإسكندرية، وهو ما حاولوا تنفيذه فى اللقاء الثانى بنادى النقابة بأبو الفدا يوم الجمعة الماضى، مع اقتراح بتعديل لهيئة المكتب وتتكون من كل من المهندسين مجدى مسعد، سراج الخرادلى، توفيق توفيق، فؤاد هاشم، اكتمال عبد الجليل، حسام يوسف، أنور المهدى، بدوى شافعى، سعيد شاكر، كمال غبريال، محمد خميس، سامى سعد، أحمد رامى.. بينما رأى البعض الآخر أن ذلك تشتيت للجهود ولن يؤدى إلى النتائج المتوقعة فى ظل وجود من يتمسكون بنفس مبادئ حركة "مهندسون ضد الحراسة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة