"الشباب الناصرى" يطالب بتطهير الحزب من العملاء

يبحث عدد من الناصرين على جروب "نحن شباب عبد الناصر" دعوة كل من النائب حمدين صباحى وعبد الحليم قنديل للعودة إلى الحزب الناصرى مرة أخرى، بجانب عدد آخر من الشخصيات التى خرجت عن الحزب ودعوتهم للحوار مثل أمين إسكندر.

ويهدف الشباب لتكوين تيار إصلاحى داخل الحزب مع عوده الشخصيات السابقة بهدف تطهير الحزب مما وصفوهم بـ"العملاء" والعناصر الهدامة.

وخرج بعض الشباب بتلك المقترحات عقب لقاء بين عضوين بالجروب حول تحويل الحديث الذى يدور على الجروب إلى تحرك فعلى على أرض الواقع.

ومن جهته قال أمين إسكندر، أحد القيادات الناصرية التى خرجت من الناصرى وساهمت فى تأسيس حزب الكرامة، "لا يمكن العودة للناصرى"، مؤكدا أنه لا يمكن العودة لحزب من مصلحه قياداته أن يسير تحت مظلة "الوهن والضعف".

وأكد إسكندر، إن خروجه من "الناصرى" منذ 12 سنة، يعود إلى غياب الديمقراطية وأبسط ملامح الحق السياسى، وبناء عليه شارك العديد من الناصرين فى تأسيس حزب الكرامة الذى يهتم بتوجيه خطابه السياسى للشارع المصرى دون خوف، حتى أنه استطاع أن يتفاعل مع القوى العمالية والسياسية كفئات، فى الوقت الذى فشل فيه الناصرى.

وأكد د.عبد الحليم قنديل أنه لا يزال بالحزب الناصرى، مشيراً إلى أن المشكلة لا تتعلق ببقائه بالناصرى من عدمه، إنما مشكله الناصرى وكافه الأحزاب الموجودة أنها جميعا ممنوعة من العمل السياسى، متسائلا "اللى يرجع ممكن يعمل إيه يعني؟"

وأضاف قنديل، إن كافه الأحزاب المصرية مهددة، حيث إنها لن تستطيع ممارسة العمل السياسى أو مغادرة مقراتها من أجل أى نشاط، إلا فى ظل الانتخابات التى تحسم نتيجتها فى النهاية لصالح مرشحى الحزب الوطنى.