أكد محمد الدرينى رئيس المجلس الأعلى لآل البيت، أنه انتهى من كتابة تجربته وأسباب اعتزاله العمل العام وسوف تنشر قريباً فى كتاب باسم "شيعة مصر والقرية التى فى حاضرة البحر" والذى سيصدر قريباً فى الأسواق.
وقال الدرينى إن الكتاب يلقى الضوء على علاقات سياسية سعودية إسرائيلية تستهدف الشيعة، ولجنة مكافحة الشيعة المصرية المدعومة من النظام السعودى والتى تهدف إلى إشعال الفتن فى المنطقة وترويع نشطاء الشيعة وإستهداف حياتهم وملاحقة طلاب العلم ورجال الأعمال الشيعة من شتى البلدان فى مصر تحديداً، وتنظيم حملات دينية وإعلامية تسعى لاستبدال الصراع العربى الإسلامى – الصهيونى بصراع سنى شيعى.
وأضاف أن الكتاب سيفضح أيضاً ما أسماه "العلاقات الاستخباراتية للجماعة الإسلامية" بهدف مواجهة الشيعة والأقباط. كما يلقى الضوء على علاقة شيعة مصر بحزب الله، وعلاقة الأشراف بقضايا السنة والشيعة. وقال الدرينى سنوضح دور أحمد عز وشركائه فى إقحام موضوع الشيعة والمطالبة بترحيل أشراف مصر إلى الحجاز.
وأضاف الدرينى أن الكتاب سيضم التقرير الخاص باضطهاده والصادر عن المنظمة المصرية للتمييز الدينى، وقال إن التقرير بكشف عن جرائم لم يصدق النظام أنه ارتكبها فى حقه وعلاقة ذلك بمنهجية عداء الشيعة.
محمد الدرينى رئيس المجلس الأعلى لآل البيت
كتبت ناهد نصر
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
