علقت صحيفة وول ستريت جورنال على حكم الإفراج عن الطالب المصرى المدان بالإرهاب، حيث رفض قاض فيدرالى طلب الحكومة الأمريكية ترحيله مقرا بعدم إدانته. تلك القضية التى أثارت استياء مسلمى الولايات المتحدة، إذ تم اعتقال يوسف مجاهد طالب الهندسة بجامعة فلوريدا، رغم أن هيئة المحلفين الفيدراليين فى تمبا أقرت أنه غير مذنب.
وقالت الصحيفة إن عدم استئناف قرار محكمة الهجرة من شأنه أن يمثل تحولا فى محاكمات العناصر المتشددة والتى تسمى بـ"الخلايا الإرهابية المحلية" منذ عهد بوش، حيث أعلن قاضى الهجرة الأمريكية كينيث هورويتز، أن الحكومة الأمريكية يمكنها استئناف حكم البراءة وإبقاء مجاهد قيد الاحتجاز، لكن وزارة الأمن الداخلى لم تقرر حتى الآن الأستئناف.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك عددا من القضايا التى تشبه قضية مجاهد منذ الإدارة الأمريكية السابقة، والتى تمثل حاليا أمام محاكم متنوعة بما فيها قضية إحسانول صديقى، التى أغلقت فى وقت سابق من هذا الشهر، حيث أقرت هيئة المحلفين أنه مذنب بالتآمر لتقديم دعم مادى لإرهابيين.
وأوضحت الصحيفة أن وضع مجاهد لم يكن فريدا من نوعه، فهناك قضية شبيهه متهم فيها ليجلنسون ليمورين، وهو مهاجر من هايتى الذى كان محتجزا منذ عام 2008 بعد تبرئته فى محكمة فيدرالية أخرى من تهمة الإرهاب.
وكان ليمورين واحدا من اثنين تم تبرئتهما من تهمة تدعى مؤامرة برج سيرز، حيث انتهت النيابة إلى خمسة رجال من ميامى مدانين بأنهم على صلة بتنظيم القاعدة والتخطيط لتفجير أهداف فى الولايات المتحدة.
وقد وجد المحلفون أن ليمورين غير مذنب، وعلى الرغم من ذلك قامت سلطات الهجرة بالقبض عليه فور حكم المحكمة، وقد تنقل بين عدة سجون اتحادية.
وكانت محكمة أمريكية بولاية فلوريدا قد حكمت فى 3 أبريل ببراءة يوسف مجاهد من تهمة حيازة متفجرات وُجهت له فى صيف 2007، لكن السلطات الأمريكية ألقت القبض عليه بعد ثلاثة أيام فقط من الإفراج عنه، وقدمته لمحكمة الهجرة بغرض ترحيله بنفس التهم التى تم تبرئته منها.
يذكر أن أسرة مجاهد حصلت على الجنسية الأمريكية منذ أيام قليلة ماضية وكشف مجاهد عن نيته فى الحصول على الجنسية.
تعليقا على الإفراج عن الطالب المصرى
وول ستريت جورنال: إدارة أوباما ستفرج عن المتهمين بالإرهاب
السبت، 22 أغسطس 2009 10:39 م
إدارة أوباما تمضى فى اتجاه الإفراج عن المتهمين بالإرهاب دون أدلة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة