شيخ الصيادين بالسويس: الصيادون يحسنون معاملة القراصنة

نفى بكرى أبو الحسن شيخ ونقيب الصيادين بالسويس فى تصريحات خاصة لليوم السابع، ما تم ترويجه فى بعض وسائل الإعلام أن مصر ستعامل القراصنة بمبدأ الجزاء من جنس العمل، مشيراً إلى التزام مصر بالشرعية والقانون الدولى، والذى سوف يخضع له القراصنة العائدون فى أسر الصيادين المصريين.. مشيراً إلى أنه يتم معاملة القراصنة الصوماليين معاملة حسنة على مدى الـ 10 أيام الماضية منذ إبحار مركبى الصيد ممتاز 1 وأحمد سمارة إلى مصر تاركين السواحل الصومالية.

وأكد أبو الحسن على ما جاء بالاتصال التليفونى من مركبى الصيد بتقديم نفس الشراب والطعام للقراصنة الأسرى من نفس النوع الذى يتناوله الصيادون المصريون، وأن القراصنة يجلسون على المركب بـ "الكورتة"، وهو المكان الذى يجلس عليه ريس المركب. كما قام الصيادون المصريون بتعليم القراصنة "الصلاة"، وصلوا معهم جماعة ليعرفوا أن الشريعة الإسلامية متسامحة، وأن مصر بلد الأمن والأمان.

وأشار شيخ الصيادين بالسويس إلى أن الخطة التى رسمتها الدولة ونفذتها سواعد الصيادين المصريين بمساعدة أفراد صوماليين جاءت فى توقيت مناسب، وهو عودة الصيادين إلى أسرهم فى أول أيام شهر رمضان المبارك، وقال أبو الحسن استشهاداً بقول الرسول الكريم "من أراد مصر بسوء قصمه الله".

من جانب آخر، أعلن بكرى أبو الحسن عن إبحار 10 مراكب مزينة بالأنوار والبالونات من ميناء الأتكة بالسويس لزفة الصيادين العائدين زفة بحرية فى عرض البحر وصولاً إلى أرض الميناء، حيث يستقبلهم اللواء سيف الدين جلال محافظ السويس بحضور محافظى كفر الشيخ ودمياط والدقهلية والعديد من القيادات وأهالى الصيادين العائدين بالسرادق المقام على رصيف ميناء الأتكة.. ويقوم محافظ السويس بوضع أطواق الزهور على كل صياد باعتبارهم أبطالاً رفعوا اسم مصر.

وصرح أبو الحسن بأن الاتحاد التعاونى العام لأصحاب المراكب والعاملين بها سوف يقدم 2000 جنيه منحة لكل صياد من الصيادين، بالإضافة إلى التبرع الخيرى وقدره 33 ألف جنيه من السيدة "أمينة مسعود" إحدى المهتمات بعمل الخير، مشيراً إلى قولها بأن هذا التبرع لصالح الصيادين.