كشف المهندس سمير بدير رئيس الإدارة المركزية للمياه الجوفية السابق بوزارة الموارد المائية والرى عن مفاجأة خطيرة تثبت تورط الحكومة فى كارثة رى المحاصيل الزراعية بمياه الصرف الصحى وذلك بتأكيده أن الفلاحين الذين كانوا يعانوا من نقص فى مياة الرى العادية كانوا يحصلوا على ترخيص أو موافقة من وزارة الزراعة تسمح لهم برى أراضيهم ومزارعهم بمياه المجارى بشرط أن يقدموا شهادات من المعامل المركزية فى وزارة الصحة وكذلك فى معامل وزارات البيئة والرى وبعض المعامل الأخرى الخاصة تفيد بأن رى الأراضى بمياه الصرف الصحى لن تؤثر على البنية الأساسية للتربة ولن يؤثر على خواصها.
وقال رئيس الإدارة المركزية للمياه الجوفية السابق، إن الموافقة لم تكن مرهونة بتحديد نوع معين من المحاصيل كما أنها لم تشترط عدم زراعة محاصيل أو فواكه، وأضاف بدير أن وزارة الرى أيضا كانت تمنح مثل هذه التراخيص إلى جانب وزارة الزراعة.
بشرط تقديم شهادة تفيد بعدم الإضرار بطبيعة التربة..
تورط الحكومة فى الموافقة على الرى بمياه المجارى
السبت، 22 أغسطس 2009 02:26 م