وبريطانيا ترفض تصريحات نجل القذافى

المقرحى يؤكد أنه ضحية فى قضية لوكيربى

السبت، 22 أغسطس 2009 11:27 ص
المقرحى يؤكد أنه ضحية فى قضية لوكيربى الليبى عبد الباسط المقرحى المدان الوحيد فى اعتداء لوكربى العام 1988
لندن(أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الليبى عبد الباسط المقرحى المدان الوحيد فى اعتداء لوكربى العام 1988 والذى أفرج عنه لدواع إنسانية، أنه سيبرز أدلة تثبت أنه كان ضحية خطأ قضائى، وذلك فى مقابلة مع صحيفة "تايمز" تنشر اليوم السبت.

وفى هذه المقابلة التى أجريت فى منزل عائلته فى طرابلس، كرر المقرحى براءته وفق الصحيفة.

ونفى أن تكون السلطات الاسكتلندية أو البريطانية مارست ضغوطا عليه ليتخلى عن الطعن الثانى الذى قدمه بالحكم الصادر بحقه، عازيا الأمر إلى قلق تلك السلطات من أن يثبت درس الطعن وجود خطأ قضائى.

وقال المقرحى كما نقلت عنه الصحيفة "لو كان ثمة عدالة فى بريطانيا، لكنت برئت أو لكان الحكم ألغى لأنه غير قانونى، وكان خطأ قضائيا".

وأضافت الصحيفة أن المقرحى الذى يعانى من السرطان وعد بأن يقدم عبر محاميه أدلة جديدة تبرئه من تفجير طائرة البوينغ 747 فوق بلدة لوكربى الاسكتلندية والذى أسفر عن 270 قتيلا.

وأضاف "رسالتى إلى الشعبين البريطانى والاسكتلندى أننى سأقدم أدلة واطلب منهم أن يحكموا" فى الأمر، رافضا الإدلاء بتفاصيل إضافية.

نفت وزارة الخارجية البريطانية صحة ما ردده سيف الإسلام معمر القذافى عن أن الإفراج عن عبد الباسط المقرحى المدان بتفجير لوكربى كان مرتبطا بعقد بعض الصفقات التجارية.

ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية "بى. بى. سى" صباح اليوم السبت عن بيان لوزارة الخارجية التأكيد على أن الإفراج عن المقرحى كان لأسباب إنسانية.

وكان سيف الإسلام، نجل معمر القذافى قائد الثورة الليبية، قد صرح فى حديث لإحدى القنوات التليفزيونية أن ملف المقرحى كان دائما على طاولة كل المفاوضات السرية والعلنية مع بريطانيا وفى كل الصفقات التجارية. معتبرا الإفراج عنه انتصار لجميع الليبيين.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة