الشــاعــر يوســف الصغــير يكتب: أنت عـذوبـة أنـهـارى

السبت، 22 أغسطس 2009 02:06 م
الشــاعــر يوســف الصغــير يكتب: أنت عـذوبـة أنـهـارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يــامن تسـكنين أعمـــــــــاقه
أم يسكن فيك الضياء
يـــــــــــامن تعـــــــــــــزفين
ألحــــان حــــــروفى
وبجنــــــاحى مــــــــــــلائكة
تطـوفين ف الفضـاء

يـامن غــــردّت لك الطيــــور
وحـــتى النســـــــور
تــــــــراضت وتغــــــــاضت
عـن قنص الضعفــاء

يــامن جــــــردتِ السقمـــــاء
مــــن الـــــــــــــداء
بــــحسِّ ولـــــيس بنـــــــفس
تهفـــــــو وتهجـــــو
مـــــــــن راح وجـــــــــــــاء

يامن علوتِ وسموتِ
وغــويتِ القــــرب مــــن الله
فأهــــداكِ شــــروقا
وبريقــــــــــا وطريقـــــــــــا
يسلـــــكه الـــــدانى
والقــــــاصى والعـــــــــاصى
ومن لعنته السمـــاء

يــامن غفـــــوتِ وعفــــــوتِ
عــن ذلاّت الـــذّات
وطــبّبت جـروحــا وقروحـــا
وكنت الـــــــــروح
الشفـــــــــافة الهفهــــــــــــافة
تنيرى طريق البؤساء

يـــــــــــــامن تنثـــــــــــــرين
المطـــــر عطــــرا
وتحيــــلين الظـــلام فجــــــرا
وتحتــــلين قلـــوب
بــــك تهفـــــــــو ليــــــــــــوم
تتنفس فيه الصعداء

يــامن جـــذبتِ قــــلبى إليـــكِ
لــيس باللفتـــــــاتِ
أو البسمـــــــــــــــــــــــــــاتِ
أو سحـــر الكلمـاتِ
بــــل شـــــــــدو روحـــــــــك
فكــم للــروح سمــــوّ وحـــنين
وحنــــــان وأمــــان
يحـــــــــــمى البــــــــــــــــدن
يزيــــــل الشـــجن
يعطينى النـــــــور الوضّـــــاء

يــــامن تملــــــكين
كئـــــوس الشهــــد حروفـــــا
وتحمـــلين حبـــّـــا
يمـــــلأ الأرض والسمـــــــاء
ولا تحملين همّــا أو خــوفــــا
من ضــارِّ أو نـــار أو عــــار
يا رمز الطهر والنقاء

يـــامن رفعــــــتنى لسمــــائك
وصــــرت أعــــــــدّ
ثــــوانى عمـــــرى ببقـــــائك

يــامن أضفتِ لعمرى
بحبـــــــــــــك عمــــــــــــــرا
ياقمـرا .. يا أقمــارى
ورحــلة عمـــرى وأسفــــارى

ومهمــــا بتّ أنظـــم
فيـــــــــــــــكِ شعــــــــــــــرا
فــــأنتِ أكـبر وأقـــدر
مـــــــــــن أشعـــــــــــــــارى

أنتِ رجائى أنتِ ردائى
أنتِ عـــــــــذوبة أنهـــــــارى

والآن حبيبة أقــــدارى
أخـــــــــــــــيّركِ بين
حــــــبّى وقـــلبى الــــــــغضّ
وحـــــــائط صــــــــدّ
تســـكنه حيّــــات صحــــارى

تنشــــــد نهشـــــــــك
تبــــــــــــــــــــــــــــغى وأدك
ومهمـــا كان خيــارك
فــــــــــــــأنتِ بدمــــــــــــائى
حـــتى آخـر مشوارى






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة