قال تقرير إذاعى أمريكى، إن زيارة الرئيس المصرى حسنى مبارك للبيت الأبيض الثلاثاء 18 أغسطس، أسهمت فى إعادة التركيز على دور مصر الحيوى والمتواصل فى عملية التسوية فى الشرق الأوسط. وقالت الإذاعة الأمريكية، إن دور المصرى مصر لا غنى عنه بالنسبة للسياسة الأمريكية، "سواء حدث اتفاق أم لا".
وقالت إذاعة صوت أمريكا التى تبث من واشنطن بتمويل من الكونجرس فى تقرير لها أمس الجمعة، إن الرئيس المصرى الراحل أنور السادات كان قد بادر بالذهاب إلى القدس منذ أكثر من 30 عاما بخطابه فى الكنيست، كما أشارت إلى أن مصر هى أول بلد عربى يقيم سلاما مع إسرائيل، وأن القيادة المصرية تحظى بثقة من كلى الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى على السواء.
واستشهد التقرير بإشارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى خطابه للعالم الإسلامى من القاهرة فى يونيو، إشارته إلى الرئيس مبارك باعتباره قوة استقرار فى المنطقة.
من جانبه قال روبرت ليبر، المحلل الأمريكى المتخصص فى شئون الشرق الأوسط فى التقرير، إن الحكومة الإسرائيلية الحالية وحكومة الرئيس مبارك طورتا ما يمكن تسميته بالعلاقة البراجماتية والمؤثرة.
وتابع ليبر الأستاذ بجامعة جورج تاون القول، إن إسرائيل تعتمد على (الرئيس) المصرى مبارك، وأن مصر سوف تكون وسيطا على الأرجح. لكنه قال إن ما يعد مثار تناقض هو أن التطلع إلى اتفاق كبير بين إسرائيل والفلسطينيين ضعيف جدا، من الناحية العملية.
لكن التقرير قال نقلا عن الصحفى البريطانى إيان ويليامز، إن الرئيس المصرى حسنى مبارك يواجه عقبات فى طريق سعيه للعودة بالفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة التفاوض من جديد.
وأوضح وليامز أن إسرائيل وعدت بوقف بناء المستوطنات لكنها لم تفعل، لذا فهى لا تستحق ـ من وجهة النظر المصرية ـ لا تستحق أى تنازلات.
الرئيس مبارك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة