الآن أصبحت هناك قنابل موقوتة تهدد الشارع المصرى .. ومنها التوك توك .. ليس لك أن تعترض.. سواء على الزحام الذى يسببه كثرة التوك توك فى الشارع أو مروره بالاتجاه العكسى فى الشارع، فضلاً عن أحداث السرقة والشغب التى تحدث عن طريقه، ففى منطقة العمرانية بشارع ترعة الزمر لا حصر لأعداد السرقات للهواتف المحمولة وحقائب السيدات.. وتعاطى المخدرات بالشوارع الجانبية داخل التوك توك فى غياب تام من أجهزة الأمن وعندما تذهب إلى القسم لعمل محضر تجد العيون الساهرة نائمة فى القسم (ساهرة بقى) تتقدم إلى "الأمين" أو "الصول" الذى يقوم بعمل المحضر وعند مناقشته ودياً فى الأمر يقول: (السرقة فى كل مكان ولازم تحافظوا على حاجتكم ومنهم لله).
هناك تساؤل: هل نعود ثانية إلى "عصر الفتوات"؟ .. وكل واحد يمشى فى الشارع "بالنبوت" ليقدر أن يحمى نفسه أم لابد لى أن ألتحق بكلية الشرطة لكى لا يقدر أحد أن يقترب منى أو من سيارتى الموضوع عليها "النسر" أو " البادلة أو الباريه"
نعود مرة أخرى إلى موضوع التوك توك .. مرة ثانية ليس لك أن تعترض على صوت الدى جى الصادر عنه ولن أستثنى منه واحداً لا يضع هذا الدى جى فى توك توكه.
نأتى إلى نقطة مهمة وهى .. عندما تطل برأسك داخل التوك توك بحثاً عن السائق تفاجئ بالسائق صبى !! لا يتجاوز عمره الخامسة عشر أو أكثر قليلاً أو أقل كثيراً ! . فبالتالى تكثر الحوادث وتعرض أرواح كثيرة للخطر سواء من المارة بالشارع أو السائق أو الراكب .
يتبقى سؤال أخير أنتظر إجابته: أين عين الرقيب من كل ما يحدث حولنا فى هذا المجتمع العريق. المجتمع المصرى ؟
أميل أديب يكتب:قنابل موقوتة من سلبيات تهدد المجتمع المصرى
السبت، 22 أغسطس 2009 12:02 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة