فى أول أيام رمضان، وجه أبناء معتقلى الإخوان بالإسكندرية 3 رسائل مهمة، أولها إلى آبائهم فى السجون والثانية إلى الحكومة والثالثة إلى القوى السياسية والشعب المصرى.
جاءت الرسالة الثانية إلى رموز الحكومة، تقول لهم "إذا اعتقلتم آباءنا وصادرتم أموالنا وانتهكتم حرياتنا، فنحن فداء لهذا الدين وهذا الوطن، ولكننا نتساءل كيف تنظرون فى أعين أبنائكم على مائدة الإفطار وأنتم تعلمون أنكم حرمتونا من أبائنا؟ كيف تحتفلون باستقبال رمضان ونحن نفتقد آباءنا؟
كيف تصرفون ببذخ، فى الخيم الرمضانية وحفلات السحور الساهرة، ليفرح أبناؤكم وتصادرون أموالنا وتجففون أرزاقنا؟
وقال أبناء معتقلى الإخوان فى رسالتهم، هل ذنب آبائنا أنهم يطالبون بالإصلاح، هل جرمهم أنهم يفضحون الفساد، هل ينتقص منهم أنهم يدافعون عن حقوق الشعب المصرى وحقوق الأمة، هل يسىء لهم أنهم يطالبون بوقف سرقة أموال ومقدرات الوطن ووقف التزوير والرشاوى والمحسوبية والبلطجة الأمنية.
وأضافوا، لكن نقول لكم، مهما طالت الحملات الأمنية ومهما زاد البطش وعم الظلم وتفشى الفساد، وفتحت أبواب المعتقلات وزاد التشريد، فلن نتراجع ولن نهون ولن نسلم ولن نخضع، وسنظل نناضل من أجل حرية هذا الوطن، وسنظل نكافح حتى يسطع فجر جديد يأخذ كل ذى حق حقه ويعم العدل والمساواة وتطلق الحريات ويسترد الشعب المصرى كرامته.
وأخيراً وجه أبناء المعتقلين رسالتهم الثانية للقوى الحية يشيرون فيها إلى أن الإخوان طوال ثمانين عاماً يدفعون ضريبة الإصلاح والتغيير، وطالبوا بجمع الشمل وتوحيد الجهود وترتيب الأوراق، دون مزايدة على الوطن من كل الأطراف.
أبناء معتقلى إخوان الإسكندرية يوجهون رسالة للحكومة
السبت، 22 أغسطس 2009 07:48 م
رسالة من أبناء معتقلى إخوان الإسكندرية إلى الحكومة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة