نفى وزير الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند أن يكون إطلاق سراح السجين الليبى عبد الباسط المقرحى المدان فى تفجير طائرة لوكيربى بسبب العلاقات التجارية والدبلوماسية للحكومة البريطانية مع ليبيا، وأصر على أن هذا القرار تم التوصل إليه دون أية ضغوط من لندن.
وقال ميليباند فى تصريحات إذاعية نقلتها صحيفة الجارديان البريطانية، إن هذه المزاعم ما هى إلا افتراء عليه وعلى الحكومة، مشيراً إلى أنه كان دقيقاً عندما قال إن هذا القرار يجب أن تتخذه السلطات الأسكتلندية، وكان دقيقاً فى القول التأكيد على ذلك لليبيين والأمريكيين.
من ناحية أخرى، أشار الوزير البريطانى إلى أن حكومته ترحب بالتأكيد بحقيقة التغييرات الجذرية التى طرات على تواصل الحكومة الليبية مع المجتمع الدولى خلال السنوات العشرة الماضية. إلا أنه استطرد قائلاً إنه من الخطأ القول فى هذه القضية بأن الحكومة البريطانية قد مارست ضغوطاً إلى حد ما على السلطات الأسكتلندية أو أى شخص آخر.
ورفض ميليباند الكشف عما إذا كان قد وافق على قرار حكومة ادنبرة، لكنه أدان استقبال المقراحى فى طرابلس بعد الإفراج عنه على أساس الرأفة.
