طوارئ بالغربية خوفاً من تحور أنفلونزا الطيور إلى أنفلونزا الخنازير

الجمعة، 21 أغسطس 2009 08:37 م
طوارئ بالغربية خوفاً من تحور أنفلونزا الطيور إلى أنفلونزا الخنازير لا تزال أنفلونزا الطيور والخنازير خارج السيطرة
الغربية ـ هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد انتشار المخاوف بين المواطنين فى محافظة الغربية مؤخراً، خشية تحور الفيروس من أنفلونزا الطيور إلى أنفلونزا الخنازير، خاصة أنه تم تشخيص عدد من الحالات المصابة بأنفلونزا الخنازير على أنها مصابة بأنفلونزا الطيور عن طريق الخطأ، تعيش مديريات الصحة بالغربية حالة طوارئ وتأهب قصوى لمنع حدوث تحور للفيروس خلال الفترة القادمة.

وتزايدت هذه المخاوف بعدما حذرت مديرة منظمة الصحة العالمية مارجريت شان اليوم، الجمعة، من التحور والتحول الدائم وغير المرئى لفيروس أنفلونزا الخنازير، الذى يشكل آلية بقاء عالم الميكروبات، مؤكدة أنه علينا الاستعداد لموجة ثانية وحتى ثالثة، كما رأينا من الأوبئة الماضية.

فى تصريحات خاصة لليوم السابع قال الدكتور عصام عثمان مدير إدارة الطب الوقائى بمديرية الصحة بالغربية، إنه لا توجد حالة تحور للفيروس من أنفلونزا الطيور إلى أنفلونزا الخنازير بالغربية حتى الآن، وذلك بعد أن قام مستشفى حميات طنطا باحتجاز 4 حالات للاشتباه فى إصابتهم بأنفلونزا الطيور، ولكن جاءت نتيجة العينات الخاصة بهم إيجابية إصابتهم بمرض أنفلونزا الخنازير.

فتم على الفور نقلهم من مستشفى حميات طنطا، حيث أماكن احتجاز حالات أنفلونزا الطيور، إلى مستشفى المنشاوى العام، حيث أماكن عزل الحالات المصابة بأنفلونزا الخنازير، لمنع حدوث اختلاط بين المرضى وحدوث تحور للمرض، وفى هذه الحالة ينتج فيروس جديد له صفات جديدة وخصائص جديدة.

وأضاف الدكتور عصام عثمان، أنه تم احتجاز الحالات على أنهم اشتباه إصابة بأنفلونزا الطيور، خاصة وأنهم قادمون من الأرياف وأكدوا أنهم يخالطون الطيور، وبسؤالهم قالوا إنهم لم يخالطوا أشخاصاً قادمين من الخارج من السعودية مثلاً بعد أداء فريضة العمرة، كما تم إرسال عينات المصابين إلى المعامل المركزية بوزارة الصحة بالقاهرة والتى تقوم بتحليل العينات المرسلة تحليلاً كاملاً من جميع الفيروسات وليس الفيروس المشتبه فى الإصابة به فقط.

وعن مدى خطورة تحور الفيروس من طيور إلى خنازير، أكد أن نسبة الوفاة بفيروس أنفلونزا الطيور 60% وقد تصل إلى 66% على مستوى العالم و34% فى مصر ونسبة الوفاة بفيروس أنفلونزا الخنازير نصف فى المائة وعند تحور المرض تصبح جائحة، حيث تصل نسبة الوفاة لأكثر من 60% وحتى لو حدث تحكم فى المرض قد تصل نسبة الوفاة إلى 30 أو 34% مما قد يؤدى إلى وفاة أكثر من 22 مليون مواطن، وذلك لشدة خطورة المرض التى تنبع من أنه فيروس جديد.

وتقوم مديرية الصحة بالغربية باتخاذ إجراءات مكثفة لمنع حدوث هذا التحور من خلال سرعة اكتشاف المرض والحجز والعزل الفورى لأى حالة مشتبه فى إصابتها بأى نوع من الفيروسات، سواء طيور أو خنازير وأيضاً سرعة الترصد للمرضى والمخالطين لهم.

وقال مدير إدارة الطب الوقائى بمديرية الصحة بالغربية، إنه يتم أخذ عينات ومسحات من المخالطين للمشتبه فيهم، رغم أن ذلك يكلف الدولة مبالغ كبيرة، حيث تصل تكلفة المسحة الواحدة حوالى 400 جنيه للفرد الواحد، غير المجهود البشرى الذى تحتاج إليه هذه التحاليل، مؤكداً أن أى حالة تأتى من الخارج يتم أخذ بياناتها بالكامل ويتم وضعها هى والمخالطين لها تحت المراقبة الطبية المستمرة لمدة 10 أيام لمنع حدوث انتشار للعدوى.

وأكد أنه لا يمكن التأكيد على أن عقار "التاميفلو" يستطيع معالجة الفيروس إذا تحور، لأنه يصبح فيروساً جديداً لا نعرف خصائصه، ولكن "التاميفلو" كافٍ لعلاج أى فيروس للأنفلونزا بالوقت الراهن.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة